بعث 210 أطباء أطفال وأطباء عائلة، اليوم، برسالة لوزير الصحة نيتسان هورفيتس، طالبوه فيها "بوقف سياسة حجر الطلاب والاولاد بشكل فوري ".
وجاء في الرسالة :" في الواقع الذي نشهد فيه ابقاء كل قطاعات الحياة مفتوحة، وفي الوقت الذي فيه امكانية الاصابة بمتحور الاوميكرون عالية، فان حجر الاولاد، سواء كانوا حاصلين على التطعيم أو لا، هو أمر لا قيمة له ".
وأضاف الأطباء في رسالتهم "نحن نرى بحزن شديد كيف أن الاولاد محبوسين في بيوتهم، بينما باقي الناس أحرار ويفعلون ما أردوا، اذن فان الواقع هو ان الاولاد، وهم من غير المعرضين للخطر، يتواجدون في البيوت من أجل الحفاظ على الكبار ، الذين باستطاعتهم الاستمرار بحياتهم بشكل عادي سواء للخروج للعمل أو الترفيه ".
وكتب الاطباء في رسالتهم: " المدارس والروضات يجب أن تكون آخر ما يغلق. الاولاد يجب أن يكونوا أول من يعود الى الروتين الطبيعي للحياة، ليس فقط لانهم غير معرضين للخطر، وانما وبالذات لانهم يجب أن يكونوا على رأس سلم الاولويات ".
وقال الأطباء في رسالتهم :" الاولاد باتوا رهائن بسبب سيناريوهات غير صحيحة، مرة تلو المرة يضطر الأولاد وأهلهم للدخول للحجر الصحي".
وطلب الاطباء في رسالتهم " وقف الحجر البيتي للأولاد الذي يلحق الاذى النفسي والشعوري بهم، واعادة الأولاد لروتين الحياة الطبيعي والتعليمي بشكل كامل فورا ".
كما شرح الأطباء في الرسالة :" أنهم لا يستهترون بخطورة الكورونا، لكن العناء الحسي والشعوري بسبب الحجر البيتي لا مثيل لخطورته، وواضح للجميع ارتفاع نسبة الشعور بالقلق، الاكتئاب والعنف واستخدام المخدرات والكحول لدى الاولاد، وذلك دون التطرق لقضية التسرب من التعليم وفقدان الاولاد قدرات التعليم مما يؤثر عليهم لسنوات طويلة ".
من ناحية أخرى، يجري رئيس الحكومة نفتالي بينيت، جلسات مع وزير الصحة نيتسان هورفيتس وكبار موظفي وزارة الصحة، من أجل بحث كيفية التعامل مع قضية التعليم والمدارس في ظل وجود عشرات الالاف من الطلاب بالحجر الصحي.
ووفقا لاقتراح رئيس الحكومة بينيت، فان الطلاب سيخضعون لفحوصات كورونا مع ابقاء المدارس مفتوحة بشكل كامل، مع ارسال الطلاب الذين تكون نتائج فحوصاتهم ايجابية فقط للحجر البيتي، فيما يواصل باقي الطلاب التعلم في مدارسهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]