اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

موجة غلاء فاحش في الأسعار ودعوات لمقاطعة شركات الأغذية

 
ما زال جنون ارتفاع أسعار المنتجات يتواصل في البلاد التي تشهد حالة من الغلاء الفاحش دون هوادة، ولا رأفة بالمواطنين، الذين يعيشون في حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي نتيجة جائحة كورونا، والحجر الصحي الذي يتم فرضه على الكثير من العائلات، فمامن يوم يمر الا وتُعلن شركة من الشركات العملاقة عن رفع أسعار المنتجات التي تقدمها، علاوة على ثبات الدخل الشهري للمواطنين.
 
وقد أعلنت عشرات الشركات في القطاعين العام والخاص، عن رفع أسعار السلع الغذائية تحديداً بنسب وصلت الى 10% في بعض الأحيان، علاوة على ذلك فإن الحكومة الاسرائيلية فرضت ضريبة جديدة على السلع الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من السكر، بالاضافة الى أن المجالس المحلية أعلنت عن رفع نسبة ضريبة الأرنونا بـ5%، بينما أعلنت شركة الكهرباء عن رفع أسعارها بنسبة وصلت الى 5.7%، كما وتم الاعلان عن رفع أسعار الوقود بـ34 أغورة مقارنة بالشهر الماضي ليصل سعر ليتر البنزين الى 6.71 شيكل. 
 
وأمام هذه الحالة من غلاء الأسعار فإن المواطنين لا يحركون ساكناً، وما زال الاستهلاك اليومي كما هو وكأّن شيئاً لم يكن. 
 
ومن جانب آخر اعتبر وزير المالية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان أن ارتفاع الأسعار في اسرائيل هو الأكثر اعتدالاً في العالم، حيث جاءت تصريحات ليبرمان بعد وقت قصير من الكشف عن أسعار الكهرباء والوقود الجديدة، قائلاً أن الارتفاع معتدل مقارنة مع دول اوروبية كبريطانيا والسويد التي ارتفعت فيها اسعار الكهرباء بنسب تجاوزت الـ30%. 
 
وحول ارتفاع أسعار المواد الغذائية قال ليبرمان "لن نسمح للشركات الكبرى باستغلال الوضع الحالي، فهي تجني أرباحاً طائلة، وسنتوجه لتلك الشركات التي رفعت أسعارها لطلب ايضاحات من قبلها".
 
أما بخصوص امكانية خفض الضرائب الحكومية، قال ليبرمان "ليست لدي نية بإطلاق تصريحات جوفاء، حيث يجب على العمل السياسي أن يأخذ مجراه، وحين نضوج التحركات التي نقوم بها سوف يتم الاعلان عنها أمام الجميع".
 
وفي ظل هذه المتغيرات، تقع على عاتق المواطنين مسؤولية ومهمة كبيرة جداً في الأيام القادمة، ويتوقع اعلان أكبر حالة مقاطعة للسلع والمواد الغذائية التي تم رفع أسعارها، وهناك تخوفات من تمرّد جماعي من قبل المواطنين تقوده تكتلات مدنية وجماهيرية، ولا يعلم الى أن ستُفضي حالة الانكار الجماهيري ورفض حالة غلاء الأسعار الجنونية.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
حرم
ام محمد - 01/02/2022
رد
2
لا ليه الضفه يعملوا لجنه تقعد مع اصحاب المحلات ويجيبوا المشتريات رخيص ويبيعوها رخيص بحق الله بس شو اقول شعب بس بحب اللت والعجن وكله خبيصه
من الصين الى اليمن - 01/02/2022
رد
3
هدا من فساد العباد الله يسلط عليهم حكام فاسدون وغلاء المعيشه
جاسم جنديفه - 01/02/2022
رد
1
حرام تدعي عغيرك الله يستر الحال قل خيرآ أو اصمت
عوكل - 01/02/2022
4
ولله المقاطعه لا كل المنتجات وقطع الشراء من التجار الكل يروح على الضفه بجمعه مره ويشتري كل حوائج البيت كليوه اليمون هون ١٥ شيقل وكل الكرتونه ب عشره شيقل يعني لو ثلاث عائلات اشتركت في جميع الخضروات هذا اقتصاد بيتي ويشتروه كل اغراض البيت حتي البن الحليب البيض من الضفه حتي البنزين يعبوه خلي التجار تتصور سلفي مع المنتجات الاسرائيله
يافا - 01/02/2022
رد
5
اذا الاخ بيأكل بلحم اخيه الغلبان.. هل عجيب يصير غلاء وغليان ؟
نورا - 01/02/2022
رد
6
يا جماعة روحو مره بالجمعه على كلكيلية لسه نكسب عربنا احسن وارحم ،، نازلين فينا كسح طب الناس اللي عندها 5/6/7 اولاد شو بدهم يعملو بهيك وضع ارحموهم شوي الحمدلله في ناس مقدرين بس في ناس عنجد ما معها تشتري اكل فطور لأولادها للمدرسه
يافا - 01/02/2022
رد
7
الله يستر ايش مستنينا ؟؟؟!!!
ربى - 01/02/2022
رد
8
يا اطيييييففف...!! الله يعين المواطنين !!؟
فوزي - 31/01/2022
رد
9
كلوا مناقيش وشاي بدناش كل الاكل
يافاوي - 31/01/2022
رد
10
شو غلاء الناس ماتت جوع اكل غالي اجارات غاليه كهربا كله شو مفكرين الشعب راح يسكت كله جوعان عالشوارع
قاطعوا الاكل كله - 31/01/2022
رد
11
الكل يشتري من الضفة بيافا وباقي المناطق كله غالي امبارح اعملت קניה صغيرة بأحد المحلات بيافا قتلني قتل بسعر صرت احس حالي بفرنسا لا يعمي خلصت بس ضفة . اسرئيل بتعلي الاسعار والعرب بعلوا اكتر المعلابات المشروبات كل ايشي غالي هلا علوا الكهرباء والمي بدهم يعلوها والبنزين والله دبحونا اعملوا חרם عكل ايشي
. - 31/01/2022
رد

تعليقات Facebook