هاجم مستوطنون، مساء السبت، بالحجارة أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وسط تحذيرات من تطورات بين يدي قرار عضو كنيست صهيوني متطرف فتح مكتب له بالحي.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعات من المستوطنين انتشرت في عدة نقاط من حي الشيخ جراح، ورشقت الحجارة تجاه منازل المواطنين، وتجمعت أعداد منهم في محيط منزل عائلة سالم.
ويخشى سكان الحي وخاصة عائلة سالم من تعرضهم لهجوم كبير وإحراق منزلهم وهم بداخله.
وأشارت المصادر، إلى أن الشرطة الاسرائيلية تنتشر في الحي وتؤمن طريق المستوطنين دون أن تمنعهم من مواصلة اعتداءاتهم بحق سكان الحي، قبل أن تبدأ الاعتداء بقنابل الغاز والصوت على الشبان الفلسطينيين الذين تجمعوا لصد اعتداء المستوطنين.
يأتي ذلك في وقت كشف فيه موقع واي نت العبري، مساء السبت، أن عضو الكنيست اليميني المتطرف ايتمار بن غفير، قرر إعادة فتح مكتب مؤقت له في حي الشيخ جراح بالقدس.
وفي مايو/ أيار الماضي، افتتح المتطرف بن غفير مكتبًا مؤقتًا له بصفته عضوًا في الكنيست، بحي الشيخ جراح، وأغلقه بعد ساعات مع تهديدات المقاومة الفلسطينية قبل أن تتصاعد الأحداث حينها.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن بن غفير سيعيد فتح مكتبه في منطقة منزل عائلة مستوطن تعرضت أمس لإلقاء زجاجات حارقة ما أدى لاندلاع حريق فيه.
وقال بن غفير، إنه سيبقى في حي الشيخ جراح حتى وضع حراسة مشددة ودائمة على مدار 24 ساعة في الحي وخاصةً منزل المستوطن الذي يعيش في محيط عدة منازل فلسطينية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]