أفادت مصادر مطلعة أن السلطات الاسرائيلية أصدرت مؤخراً أوامر هدم بحق 16 منزلاً في مدينة اللد، بعضها في حي شنير وحي المحطة، وذلك ضمن مخططات "التطوير الحضري" التي تنفذها البلدية والسلطات في المدينة.
وتُهدد السلطات حاليًا 16 منزلًا في حيي شنير والمحطة وقد وصلتها بالفعل أوامر هدم، إلى جانب عشرات المنازل الأخرى التي قد تصلها أوامر في المستقبل لأن الحي لم يدخل ضمن الخارطة الهيكلية حتى الآن وبالتالي الأبنية فيه غير منظمة، حسب رؤية السلطات.
وقال عضو المجلس البلدي السيد محمد أبو شريقي "معظم المنازل في حيي شنير والمحطة أقيمت على ملكية خاصة، ولا تضر بأي مصلحة أو ملك عام، والعائلات التي تسكن في الأحياء المذكورة تسكن في منازل بُنيت قبل النكبة 1948، وهذه المنازل تتوسع نتيجة تزايد أعداد أفراد العائلات فيها، والأبنية الجديدة التي تُقام فيها تُبنى على أراضٍ زراعية مطوبة باسم تلك العائلات".
وأوضح أبو شريقي أن حي شنير له خارطة هيكلية مودعة لدى لجنة التنظيم اللوائية منذ عام 1995 وتضم 6 مناطق من حي شنير المهدد دائماً بالهدم، موضحاً أن منطقة واحدة فقط تمت المصادقة عليها رسمياً، وبقيت 5 مناطق أخرى، حيث تقوم السلطات الاسرائيلية باصدار أوامر الهدم دون السعي الجدي لايجاد حلول للسكان، قال "نعتبر ما تقوم به المؤسسة الاسرائيلية بمثابة تهجير قسري، فبعد هدم منزلك ستخرج من اللد، هذه سياسة تهجير واضحة جداً".
يشار الى أن البلدية هدمت مؤخراً منزل السيد طارق محارب في حي شنير باللد، بحجة البناء غير المرخص.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]