تواصَلت مساء اليوم الأحد، اعتداءات المستوطنين والقوات الإسرائيليّة في حيّ الشيخ جرّاح في القدس المحتلة، والمستمرّة منذ مساء أمس السبت، والتي طاولت أهالٍ ومحتجّين وصحافيين، وسط دعوات لليمين المتطرف بالتجمهر والتواجد في الحي.
وعمدت قوات الشرطة الاسرائيلية إلى إغلاق محيط عائلة سالم، والمهددة بالإخلاء من منزلها، بسواتر حديدية. كما طردت الصحافيين من المكان، ومنعتهم من الدخول لتغطية الاعتداءات على افراد العائلة، فيما وفّرت الحماية للمستوطنين الذين تجمّعوا في الحيّ، رافعين العلم الإسرائيليّ، ومرددين هتافات عنصريّة بحق الأهالي والمحتجين. وأدّى تجمهر المستوطنين وإغلاق طرق في الحيّ، إلى أزمات مرورية خانقة.
وانتشرت في مجموعات عبر تطبيق المراسلات الفورية "واتسآب" خاصّة باليمين المتطرّف، دعوات للاعتداء على الحيّ وأهله. وأوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، ما جاء في إحدى المجموعات المذكورة، والتي دعت أنصار اليمين إلى "تكسير عظام الفلسطينيين في الشيخ جراح، وطردهم إلى قطاع غزة، والاعتداء على منازلهم لإظهار القوة".
ومن جانبها عممت الشرطة بياناً قالت فيه "أنها تعمل على حفظ النظام في حي الشيخ جراح مساء اليوم الأحد. حيث ألقت الشرطة القبض خلال اليوم على ثمانية مشتبهين بتورطهم فى أعمال شغب وحوادث عنف."، وفقا للشرطة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]