على الرغم من انتشار مفهوم مفاده أن النساء يتصرفن بشكل أكثر خطورة من الرجال خلال القيادة، غير ان معطيات عن جمعية " أور ياروك " ، التي نشرت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 آذار/مارس، تظهر صورة معاكسة، وفي كثير من الحالات تتصرف النساء بشكل أكثر أمانًا.
وجاء في بيان صادر عن جمعية "أور ياروك"، "على الرغم من معرفة أن النساء يقدن سيارات أقل من الرجال، إلا أن دقة البيانات وقوة الفجوات تقدم صورة واضحة لمن هو السائق الأكثر أمانًا".
واضاف البيان: "يستدل من المعطيات الصادرة عن جمعية أور ياروك، بالاستناد إلى البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية، فإن 12% فقط من الحوادث المميتة (بما في ذلك حالة وفاة واحدة على الأقل) التي وقعت في منطقة المدن في عام 2021 كانت تتعلق بمركبة تقودها امرأة."
ونوه البيان إلى انه " في عام 2021 كان هناك 189 حادث طرق مميت في المدن، منها 23 حادث فقط لسائقات - نساء. وتشير البيانات أيضًا أنه في عام 2021 شاركت 3,151 امرأة في حوادث طرق (مميتة، خطيرة وخفيفة) في منطقة المدن والبلدات مقارنة بـ 8,989 رجلاً كانوا متورطين في حوادث طرق هذا العام. وبمتوسط عقد من الزمن : في كل عام تتورط 23 سائقة و- 151 من السائقين الرجال بحوادث طرق مميتة في المدن".
من ناحيته، يقول إيريز كيتا، مدير جمعية أور ياروك، عن هذه المعطيات : "ترسم البيانات صورة مفادها أن قيادة النساء أكثر أمانًا من الرجال، وأقل تورّطًا في حوادث الطرق المميتة وتتحمل مخاطر أقل أثناء القيادة. يجب على الدولة استخدام هذه المعرفة وتشجيع المزيد من النساء على الانخراط في مهن القيادة بشكل مهني، وخاصة في وسائل المواصلات العامة التي تعاني منذ سنوات من نقص الآلاف من السائقين والسائقات".
واضاف قائلا: "إن تشجيع النساء على الانخراط في القيادة المهنية، في الحافلات وسيارات الأجرة، سيساهم في زيادة توظيف النساء, وسيساعد على تقليص فجوة الأجور بين النساء والرجال وسيؤدي إلى تقليل عدد حوادث الطرق وزيادة السلامة على الطرق". إلى هنا نص البيان.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]