اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

"بصائر الخير" في أم الفحم تخرج حافظة جديدة لكتاب الله

 
بأجواء يملأها السرور والرضى، أنهت المربية سوسن توفيق أبو ردن إغبارية (42 عاما)، حفظ القرآن الكريم كاملا. هذا وقد أقيم احتفال بهذه المناسبة مؤخرا، بحضور الأهل والأخوات، حيث تم تكريم الحافظة بعد الاختبار الذي تميزت فيه حضورا وأداء. وقد كرمت جمعية بصائر الخير الحافظة سوسن، والتي قامت بدورها بتكريم المربيات اللواتي واكبنها في مسيرة الحفظ: الحاجة ازدهار محاميد، الحاجة ماجدة جبارين، الحاجة فيروز محاميد، والحاجة دينا إغبارية.
 
وقالت الحافظة سوسن ابو ردن، وهي متزوجة وام لثلاثة أبناء وخريجة كلية الدعوة والعلوم الإسلامية أم الفحم ومربية في جمعية بصائر الخير، حول مسيرتها في حفظ القرآن: ""بدأت الحفظ في شهر 10، عام 2019، من خلال المعهد المكثف الذي تقيمه جمعية بصائر الخير بعد أن نصحتني به المربية الفاضلة دينا إغبارية حفظها الله. وقد واكبت حفظي المربية ماجدة جبارين حيث أتممت في المعهد الأول -خلال ثلاثة أسابيع- سورة البقرة كاملة. وبعد المعهد انضممت إلى مركز "أبي ثابت رحمه الله" لأتابع مع المربيتين الأخت ماجدة جبارين والحاجة ازدهار محاميد، والحاجة فيروز محاميد، حفظهن الله وبارك فيهن".
 
وعن الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرة الحفظ ، قالت: "أصعب ما مررت به فترة الفتور، حيث كانت تستغرق أسابيع أحيانا، ولكن بفضل الله ثم رضا الوالدين، وتشجيع زوجي وأهل بيتي ثم متابعة المربتين ماجدة والحاجة ازدهار، والدعم بالمواصلة والاستمرارية وكلمة "مبدعة" و"بتقدري" التي كانت تقال لي دائما، كانت تنمي في داخلي الأمل بحفظ كتاب الله، فاستطعت وبفضل الله تخطي هذه المرحلة".
 
أما عن نصيحتها لمن يود حفظ القرآن الكريم، فقالت: "أنصح كل من بدأ بالحفظ أو سيبدأ به، بعد التوكل على الله، الالتزام مع جماعة، لتكون متابعة بشكل أسبوعي، فالجماعة تعطي الدعم وترفع من المعنويات. ثانيا عدم اليأس، فكثير من الناس من يبدأ بالحفظ وعندما يتقدم صفحة أو صفحتين يجد نفسه أنه نسي، فيعود مجددا لنفس الصفحات لكي يثبت، لكن بهذه الطريق قد ييأس ويظن نفسه أنه ليس أهلا للحفظ، لذلك يجب عليه وضع خطة واتباعها خلال هذه المرحلة، ثم إنه لو حفظ ونسي فإنه سيكون مستقبله إن شاء الله كله مع القرآن وتثبيته".
 
ووجهت الحافظة سوسن رسالة لجمعية بصائر والقائمين عليها، قائلة: "أسأل الله أن يحفظ لنا جمعية بصائر الخير، وجميع مربيها الذين يعملون بإخلاص من أجل كتاب الله، وأن يعينهم على الاستمرارية والعطاء. وأسأل الله أن يستعملنا لا أن يستبدلنا، وأن يكون القرآن حجة لنا لا علينا. وأن يتقبل حفظي خالصا لوجهه الكريم، ويجعلني ممن يبرون والديهم ويلبسونهم الحلل يوم القيامة".
 
هذا وقد باركت جمعية بصائر الخير للحافظة، سائلة الله عز وجل أن "يجعل ذلك في ميزان حسناتها"، مثمنة "جهود المربيات المباركة الطيبة".
 
بصائر الخير في أم الفحم تخرج حافظة جديدة لكتاب الله
بصائر الخير في أم الفحم تخرج حافظة جديدة لكتاب الله
بصائر الخير في أم الفحم تخرج حافظة جديدة لكتاب الله

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يثبت القران في صدرها ويجعله شفيعًا لها ولنا يوم القيامه ما شاء الله الف مبروووك
ام حسين - 17/03/2022
رد
2
كل الاحترام والتقدير.. ما شاء الله وتبارك الرحمن...!
بسمه - 17/03/2022
رد

تعليقات Facebook