نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أن قيادات الجهاز تدرس إمكانية إصدار أوامر اعتقال إدارية ضد عرب بزعم الاشتباه بتأييدهم لتنظيم “داعش”.
وحول مستجدات التحقيق في عملية الخضيرة مساء أمس، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، خمسة مواطنين عرب بادعاء الاشتباه بضلوعهم في عملية إطلاق النار في الخضيرة، أمس، التي نفذها أيمن إغبارية وإبراهيم إغبارية من مدينة أم الفحم، وتبناها تنظيم “داعش”.
وبحسب المزاعم الإسرائيلية، يُقدّر وجود عشرات وربما مئات من المواطنين العرب في البلاد، يؤيدون “داعش”.
وأوعز المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، في ختام مداولات لتقييم الوضع، برفع حالة الاستنفار في صفوف الشرطة إلى أعلى مستوى، ورفع مستوى عمليات الشرطة إلى الدرجة الثالثة، وهي أعلى درجة.
وقالت مصادر في الشرطة إنه يتوقع نصب الشرطة حواجز في الطرق المركزية ابتداء من اليوم، وأن الجمهور مطالب بالانصياع لتعليمات أفراد الشرطة. وكلف شبتاي وحدة حرس الحدود بالمسؤولية عن عمليات الشرطة في منطقة وادي عارة.
ويجري الشاباك تحقيقا داخليا حول إخفاقه في رصد مسبق للعمليتين في بئر السبع والخضيرة، خاصة وأن منفذ عملية بئر السبع وأحد منفذي عملية الخضيرة سجنا في الماضي بعد إدانتهما بتأييد “داعش”.
ووفقا لموقع “واينت” الإلكتروني، فإن التقديرات الأولية لأجهزة الأمن الإسرائيلية لم تتوصل إلى وجود علاقة مباشرة أو تنظيمية، مثل قيادة موجهة”، بين منفذي العمليتين، ورجحت أن العمليتين نُفذتا من خلال تنظيمين محليين.
وأضاف “واينت” أن القرائن والمواد التي عُثر عليها في موقع العملية في الخضيرة فاجأت شبتاي ووزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف. فقد عُثر على درعين واقيين وعلى كمية ذخيرة كبيرة جدا وأسلحة مختلفة، “كانت ستستخدم في عملية إطلاق نار طويلة وليس مستبعدا أنها كانت ستشمل احتجاز رهائن”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]