دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الإسرائيليين من حاملي رخصة سلاح، بالتسلح به، فاتحا باب تطوع "المدنيين" في أجهزة الأمن، فيما دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، مساء اليوم، الأربعاء، "المواطنين المدنيين" للتطوع في الخدمة الأمنية بصفوف ما يسمى بـ"الحرس المدني" التابع للسلطات المحلية في المدن والبلدات الإسرائيلية.
جاء ذلك على خلفية عمليات إطلاق النار والطعن والدهس التي شهدتها الأيام الماضية، وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا. وفي كلمة مصورة قبيل انعقاد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمن والسياسية (الكابينيت)، أعلن بينيت عن سلسلة من الإجراءات الأمنية.
وبالإضافة إلى استدعاء المزيد من كتائب "حرس الحدود" أعلن بينيت عن تشكيل لواء جديد من قوات "حرس الحدود" في ما وصفه بـ"إجراء إستراتيجي يتجاوز موجة الإرهاب الحالية"، كما أعلن عن اعتقال أو التحقيق مع 200 شخص.
وأضاف أنه أصدر أوامر برصد والتعامل مع "أي شخص كان على اتصال بداعش. واتخاذ أي إجراء ضروري ضدهم، بما في ذلك الحبس الاحتياطي"، وتابع "نعمل على تسريع عملية جمع الأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي والتي تراكمت بكميات ضخمة على مدى سنوات عديدة".
وأكد أنه سيتم نشر 15 كتيبة إضافية من قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة و"خط التماس"، كما أنه سيتم إصدار تعليمات تسمح للجنود النظاميين وقوات الاحتياط بمغادرة القواعد العسكرية وهم يحملون أسلحتهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]