قال الحاخام يهودا كروزر أحد حاخامات "السنهدرين الجديد" في كلمة ألقاها داخل الأقصى: "كل شيء جاهز لتقديم ذبيحة الفصح في جبل الهيكل وفي الوقت المحدد هنا مكان المذبح -مشيرا الى قبة السلسلة-، هناك خراف بلا عيوب، وهناك كهنة جاهزون وملابسهم جاهزة؛ ينقصنا فقط تغيير الوعي وأن نخطو الخطوة الأولى".
وبحسب التعاليم التوراتية فإن القربان يجب أن يذبح عشية عيد الفصح في الرابع عشر من نيسان العبري الذي يوافق مساء يوم الجمعة الرابع عشر من #رمضان (الجمعة ١٥-٤-٢٠٢٢)، وأن ينثر دمه عند قبة السلسلة التي يزعم المتطرفون الصهاينة أنها بنيت لـ "إخفاء آثار المذبح التوراتي".
و"السنهدرين الجديد" منظمة متطرفة تسعى إلى إحياء مجلس القضاء الحاخامي ودوره القيادي الموصوف في التوراة للمجتمع اليهودي وقد نجح في بناء قاعدة من عشرات آلاف الصهاينة الذين يتبعونه؛ وهو يعتبر تحقيق كامل الطقوس التوراتية في الأقصى هدفاً مركزياً له ولذلك يتزعم جهود تقديم "قربان الفصح" فيه.
وقد تكثفت في الأيام الأخيرة دعوات قادة "السنهدرين الجديد" لتقديم قرابين الفصح في الأقصى؛ والحاخام صاحب الفيديو هو حاخام مستوطنة متسببه أريحا ورئيس مدرسة مائير كاهانا الدينية، ويتبع له مئات التلاميذ ويأخذ بفتواه الكثير من اليهود المتطرفين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]