انطلقت قبل قليل في مدينة القدس مسيرة الأعلام التي تنظّمها جماعات اليمين المتطرف رغم الاوضاع الأمنية المتوترة، حيث أصرت جماعات المستوطنين اقامة المسيرة رغم عدم موافقة السلطات والشرطة لمطالبهم، حيث من المتوقع ان تدخل المسيرة من باب الأسباط
وقال مسؤول كبير في شرطة إسرائيل أنّه :"سنمنع وصول النائب ايتمار بن غفير لباب العامود وأعلنا حالة استنفار وتأهب قصوى". وكان قد أوصى جهاز الأمن العام "الشاباك" بإبعاد عضو الكنيست اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، عن مدينة القدس في ضوء الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها المدينة.
وهدد المستوطنون بأن "مسيرة الأعلام" التي ستنطلق في الساعة الخامسة مساء، ستمر من منطقة باب العامود والحي الإسلامي وغيرها من المناطق المحيطة في البلدة القديمة في القدس المحتلة، بحسب ما جاء في بيان صدر عنهم، وذلك في ظل تحذيرات الأجهزة الأمنية من أن ذلك قد يؤدي إلى "انفجار الأوضاع".
وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، منع عضو الكنيست الكاهاني، إيتمار بن غفير من الوصول إلى باب العامود، في سياق عزم الأخير المشاركة في المسيرة الاستفزازية في القدس، "بناء على توصية وزير الأمن الداخلي ورئيس الشاباك والمفتش العام للشرطة".
وقال بينيت في بيان صدر عنه إنه ""ليس لدي أي نية للسماح لحسابات سياسية ضيقة بتعريض حياة (قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنون على حد سواء) للخطر. لن أسمح لاستفزاز بن غفير السياسي بتعريض جنود الجيش الإسرائيلي وضباط الشرطة الإسرائيلية للخطر، وتحميلهم مهام فوق مهمتهم الثقيلة في أي حال من الأحوال".
وأضاف "سيواصل أفراد شرطتنا وجنودنا التركيز على حماية المواطنين الإسرائيليين في القدس وفي باقي أنحاء البلاد، وسيواصلون مكافحة الإرهاب الفلسطيني بكل حزم وإصرار".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]