.jpg)
طالب النائب سامي أبو شحادة مساء اليوم السبت، وبعد نشر تقرير في القناة 12 من خلال مركز عدالة القانوني والحقائق التي تبينت في العمل على الاستئناف حول التدخل والضغوطات التي قام بها وزير الأمن الداخلي في حينه، أمير أوحانا، على المحققين مع قتلة موسى حسونة، الشهيد الذي ارتقى في أحداث هبة الكرامة دفاعا عن القدس والأقصى على يد ثلة من المستوطنين المعروفين للشرطة والذين تم تحريرهم بعد وقت قصير من التحقيق رغم اعترافهم بقتله.
وقال النائب أبو شحادة في هذا السياق: "ما يظهر في هذه الحقائق يؤكد بشكل واضح وفاضح ما قلناه دوما إن دولة إسرائيل ومؤسساتها الأمنية والسياسية تتعامل مع الدم العربي على أنه رخيص وتعطي الضوء الأخضر للمستوطنين الذين يعتدون علينا وعلى ممتلكاتنا بشكل دائم ومستمر، لتنفيذ مزيد من الجرائم".
وأضاف أبو شحادة: "عملنا منذ أن وصلنا خبر إغلاق الملف على رفع هذه القضية على المستوى الدولي لكون قتلة شهيد موسى معروفين للشرطة ولكن تم تحرريهم لكونهم يهودا قتلوا عربيا، وهذه الفرصة أن نحيي العمل الجبار الذي يقوم به مركز عدالة في هذه القضية العادلة التي راح ضحيتها موسى حسونة نتيجة العقلية الوحشية للمستوطنين القتلة الذين اقترفوا هذا الجُرم".
وشدد أبو شحادة: "أوحانا وكل من تواطئ في هذا الملف يجب أن تتم محاكمتهم بالإضافة إلى القتلة، فلو كان ملف مثل هذا في أي دولة طبيعية لحوكِم أوحانا وغيره لتدخلهم بمسار قانوني ومجريات التحقيق فقط لكون الضحية عربية والقاتل يهودي".
وأنهى أبو شحادة: "ندعو كافة أهلنا للمشاركة في المسيرة المركزية في اللد بمناسبة الذكرى الاولى لهبة الكرامة في تاريخ ١٣.٥ بعد صلاة الجمعة، والتي تأتي وفاءً للشهيد موسى حسونة وعائلته الصابرة الصامدة ومطالبةً بمحاكمة المجرمين".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]