اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

من هوا أبو رغال..

عندما جهز أبرهة الحبشي لهدم الكعبة وما كان يقودهم إلا الى مصيرهم المحتوم إبادة بحجارة من سجيل، كان يحتاج دليلاً من العرب يرشده وجيشه بالطريق اليها، لكنهم كلما عرضوا المال على عربي يرافقهم، يرفض مهما كان الاغراء بالمال كبيراً ، الى ان وقعوا على صعلوك يقال له أبو رغال فقبل بتولي المهمة القذرة بكل سرور.
 
تقدم ابرهة خلف دليله نحو بيت الله ولما وصلو الى مكان يسمى المغمس قرب عرفة ومسدلفة ومِنى مات ابو رغال ودفن هناك في قبر حرص العرب قبل البعثة النبوية على رجمه بالحجارة بعد الحج كطقس للتبرئ من الخونة والعملاء .
 
ومضت القرون وصار لرغال الاف الاباء الجواسيس يتسكعون على قارعة الامة ينتظرون قدوم الغزاة واقدامهم يذلوهم فيدلوهم على بيت امتهم، لاغتصابها لكن الخائون ترجمه الايام  وللبيت رب يحميه.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook