مدّدت محكمة الصلح في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، اعتقال الشيخ يوسف الباز إمام المسجد الكبير في مدينة اللد حتى يوم الاثنين المقبل وذلك للمرة الثالثة منذ تاريخ اعتقاله.
واعتقل الباز بتاريخ 30/4/2022، ووجّهت له الشرطة والنيابة العامة الإسرائيلية شبهات بالتحريض على العنف وتأييده للشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لقوات الاحتلال والمستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الباز (يضم كذلك المحاميان رمزي كتيلات ورئيس أبو سيف)، ادّعت الشرطة والنيابة الإسرائيلية خلال جلسة المحكمة بوجود منشورات تحريضية أخرى كتبها الباز في مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي تريد مواصلة التحقيق معه بخصوصها.
واعتبر زبارقة ، مزاعم الشرطة وجهات التحقيق الإسرائيلية فارغة المضمون، وأن الهدف الحقيقي هو النيل من الشيخ يوسف الباز ومواصلة ملاحقته السياسية، موضحا “قلنا منذ البداية أن الشيخ يوسف عبّر عن رأيه في الأحداث الأخيرة ولم يدع إلى العنف ولم يقم بالتحريض- كما تزعم جهات التحقيق الإسرائيلية- وتصريحاته تُمثّل الداخل الفلسطيني بخطابه السياسي والرواية الاسلامية العربية الفلسطينية، ولا يعقل أن يلاحق أصحاب هذا الخطاب وفي نفس الوقت يتم حماية الرواية اليهودية وخطاب التحريض والكراهية المتواصل ضد العرب”.
وتابع زبارقة “على الجهات الإسرائيلية إعطاء حيز لأبناء شعبنا للتعبير عن آرائهم في الأحداث كما هو متاح لليهود، أمّا الوقوف مع طرف ضد طرف آخر، فهذا غير مسبوق ويؤكد أننا إزاء ملاحقات سياسية واعتقال تعسفي غير قانوني ولا يتناسب على الإطلاق مع المزاعم الإسرائيلية بالديموقراطية واحترام حرية التعبير”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]