يُصادف اليوم الثلاثاء الموافق 10.5.2022 مرور عام على استشهاد الشاب موسى حسونة في مدينة اللد، اثر تعرضه لعيارات نارية أطلقها مستوطنون مسلحون من مسافة قريبة نحو مجموعة من الشبان العرب، دون أن تشكل أي خطر على حياتهم، ومن بينها كان الشهيد حسونة الذي أصيب برصاصة في القلب واستشهد على الفور، فيما أصيب آخرون بعيارين ناريين.
وأغلقت النيابة العامّة الإسرائيلية ملف التحقيق ضد 4 مشتبهين، يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، وجرى إبلاغ العائلة بذلك بحجة عدم وجود أي ذنب. كما أغلق الملف ضد المشتبه الخامس بحجة عدم توفر الأدلة الكافية لتثبيت تهمة إطلاق النار التي تسببت بمقتل حسونة؛ كما ورد من النيابة العامة أن المشتبه بهم زعموا الدفاع عن النفس، وجرى قبول ادعاءاتهم وعلى إثرها أغلقت الملفات.
وكشف التماس قدّمه مركز "عدالة" الحقوقي باسم عائلة الشهيد حسونة، على خلفية إغلاق ملف التحقيق في استشهاد نجلها برصاص مستوطن في الهبة الشعبية خلال أيار/ مايو 2021، أنه جرى إغلاق ملف التحقيق بضغط سياسي، وتدخل جهات في الشرطة وتقاعس بعض موظفي جهاز إنفاذ القانون عن أداء عملهم عمدا لإغلاق الملف، بحسب ما ورد في تفاصيل الالتماس.
وما زال المجرم قاتل الشهيد موسى حسونة حراً طليقاً، ويحظى بدعم وحماية الجمعيات الاستيطانية، وذلك بالرغم من مطالبة الشرطة والضغط عليها لاعتقاله عبر وقفات الاحتجاجية الشهرية التي تُقام في دوار الشهيد موسى حسونة بالمدينة.
يذكر أن الشهيد موسى حسونة (31 عاما) قُتل وقد ترك خلفه زوجة وثلاثة أطفال بينهم طفل رضيع.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]