اعرب رئيس بلدية اللد رفيفو عن امتعاضه وبالغ استيائه ازاء المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع مدينة اللد وذلك في الذكرى الاولى لهبة الكرامة، حيث عبّر في تغريدة له عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك عن استيائه وغضبه من رفع أعلام فلسطين وسط مدينة اللد الامر الذي اعتبره عار على الدولة.
وجاء في التغريدة التي نشرها عبر صفحته الشحصية في الفيسبوك ما يلي : " عار على الدولة التي تسمح برفع اعلام فلسطين في مركز مدينة اللد ، اما عرب اسرائيل ممن لا يشعر انه يعيش في جنة داخل اسرائيل عليه الرحيل الى هناك (مشيراً الى فلسطين) ".
وصرح " ان هنالك 120 عضو في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) ودورهم هوا سن القوانين التي تمنع رفع الاعلام الفلسطينية، وهذه المظاهرة ليس منها اي فائدة، والتي فرضت علينا بذريعة الديموقراطية وفشلت كل الفشل بمشاركة 200 شخص بدلاً من الألاف (على حده وصفه) ، ليس كل شيء يعتبر حرية التعبير، ومن الافضل ان ينتهي المساس المستمر في الرموز الوطنية للدولة ".
وتابع "نحن نشكر الشرطة والبلدية على استعدادهم للتصدي لهذه التظاهرة التي مرت بسلام ، وكلي امال ان نستوعب ضرورة سن قوانين للحفاظ على السيادة داخل دولة اسرائيل ".
اليكم تصريحات رفيفو باللغة العبرية وفق ما نشره على صفحته الشخصية بالفيسبوك:
בושה לנו כמדינה, שמאפשרת הנפת דגלי פלסטין במרכזה של לוד. ערבי ישראלי שלא טוב לו בגן העדן הישראלי מוזמן לעבור לשם.
120 חכי"ם, זה בדיוק התפקיד שלכם לתקן את החוק. ההפגנה המיותרת הזו, שנכפתה עלינו "בשם הדמוקרטיה" (ושנכשלה כישלון חרוץ עם 200 איש בלבד במקום אלפים שציפו) היא אות קלון לכולנו. לא כל דבר הוא חופש ביטוי. כדאי מאוד שנפסיק עם הפגיעה המתמשכת הזו בכבודנו הלאומי.
אני מודה לכוחות הבטחון, למשטרה ולעירייה על היערכות חסרת תקדים להפגנה שעברה בשלום, וכולי תקווה שנשכיל לחוקק חוקים שישמרו על המשילות וכבוד מדינת ישראל. שבת שלום!
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]