أعلنت نقابة الأطباء صباح اليوم الخميس، عن بدء الإضراب الإنذاري الشامل في جهاز الصحة الإسرائيلي، وذلك احتجاجا على اتساع مظاهر العنف ضد الطواقم الطبية في المستشفيات الإسرائيلية، دون إيجاد الحلول ومعالجة الظاهرة من قبل السلطات المعنية.
وتظهر الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة الإسرائيلية أنه تسجل يوميا حوادث عنف جسدي وكلامي على الطواقم الطبية في المستشفيات وعيادات صناديق المرضى، فمنذ بداية العام الجاري حصلت 110 حالة اعتداء وعنف جسدي ضد الطاقم الطبي، و1675 حالة عنف كلامي أو تهديدات أو إلحاق أضرار بالممتلكات.
وشهدت المستشفيات الحكومية وعيادات صناديق المرضى، إضرابا لمدة 24 ساعة، احتجاجا على العنف في المسشتفيات.
وسبق أن هددت الهستدروت العامة بتصعيد الإضراب، بحال لم يتم الاستجابة لطلب الطواقم الطبية بإيجاد الحلول لظاهرة العنف بالمراكز الطبية والعيادات والمستشفيات في البلاد.
ويعمل الأطباء خلال الإضراب بشكل جزئي مثل وردية أيام السبت فقط، حيث تطالب نقابة الأطباء اتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات للحد من مظاهر العنف ضد الطواقم الطبية، ومنها: وضع نقاط للشرطة في كل غرفة طوارئ، وزيادة النظام الأمني بالمستشفيات والعيادات، ووضع حارس أمن دائم في الأقسام المغلقة، وتغيير التشريعات، حيث تطالب نقابة الأطباء بأن تتم مساواة الاعتداء على أحد الكوادر الطبية بمهاجمة شرطي بالزي الرسمي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]