وصل موقع يافا 48 مقطع فيديو يلخص فيه المفارقة في تعامل قوات الشرطة والاذرع الامنية مع فض الاحتجاجات والتعامل مع ما يسمى الاخلال بالنظام والمحتجين.
فاذا كان المحتج عربياً فسوف يقع الكثير من القتلى والاصابات والمعتقلين والمفقودين كما شهدنا في كثير من الاحتجاجات الماضية التي كانت خير دليل وبرهان على هذا الحديث.
اما اذا كان المحتج يهودياً فيظهر هنا جلياً المفارقة الواضحة لتعامل قوات الشرطة مع المحتجين اليهود كما هوا ظاهر في الفيديو، فلم نشهد لقوات الشرطة استعمال الرصاص او الهروات لفض الاحتجاج بل جاء عكس ذلك لنرى تراجع وهروب قوات الشرطة من مواجهة المحتجين اليهود، رغم ظهور الخطر الشديد الوقع على قوات الشرطة والجيش جراء رميهم بالحجارة.
ليظهر هنا في هذا المقطع مخلص لكل العنصرية المتمثلة بشكل واضح وصريح في الدولة من راس هرمها نزولاً الى اخر اذرعها وهي الأمن.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]