اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

حفل إشهار كتاب الشيخ كمال خطيب “نبش الذاكرة..”

 
نُظّمت أول من أمس الجمعة في قرية كَفر كنا، أمسية حاشدة لمناسبة إشهار كتاب الشيخ كمال خطيب- رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني- “نبش الذاكرة – سيرة داعية ومسيرة دعوة”. وقدّم نخبة من الأكاديميين قراءات في الكتاب الذي اعتبروه وثيقة تاريخية في غاية الأهمية في السردية الذاتية والرواية الفلسطينية لا سيّما فيما يخص المشروع الإسلامي في الداخل الفلسطيني.
 
استهلت الأمسية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الحاج فتحي عيسى “أبو عمار”، وأدار منصة حفل الاشهار الإعلامي حامد اغبارية، لافتا إلى أنّ الكتاب عنوان الحفل من أهم الكتب التي وضعها الشيخ كمال خطيب وهي 27 كتابا تمحورت حول مقالات كتبها في الصحافة المحلية.
 
الكلمة الختامية في الحفل كانت لصاحب الكتاب الشيخ كمال خطيب، رحّب بالحضور الحاشد، ثم توجه بالشكر لله أولا، ثمّ والده الذي- كما أشار- تحمس جدا لدراسة ابنه كمال الشريعة بعد انهاء المرحلة الثانوية رغم انه تخرج من ثانوية أهلية تبشيرية (التراسنطة)، وشكر والدته وزوجه التي “شاركت معي هذا المشوار، مشوار الدعوة الى الله”، وشكر أبناءه وبناته (تسنيم، معاذ، إباء، عاصم، محمد، صفا ومروة) الذين “بيقيني دفعوا ثمنا غير مباشر بالانشغال عنهم”. كما قال.
 
وأكد خطيب انه تحرى النية الخالصة لله والدقة في نقل الاحداث، مضيفا “ليس سهلا أن تتحدث عن أخوة لك كنتم شركاء الدرب وتأكلون من صحن واحد وخدمتم دين الله، ولكن ما يعزيني الآن في هذه الأيام أن الذي كنّا نحذّر منه يومها، من خطر على مستقبل المشروع الإسلامي قد وقع ووقعت الفأس بالرأس، بما يحصل الآن من ترد غير مسبوق في المشروع الإسلامي. ما يحدث الآن في حقبة الداخل غير مسبوق أبدا، وسيكتب عنه التاريخ، سيكتب كيف اصبحنا عكازا يتكئ عليها بنيت وشاكيد ولبيد وغيرهم”.
 
وتطرق إلى بدايات تدوينه لمذكراته خلال جائحة كورونا وبعد إلحاح شديد من ابنتيه صفا ومروة.
ولفت إلى أن فوز الكتلة الإسلامية جامعة بير زيت قبل أيام، اعادته إلى الوراء 40 عاما حين ترشح على قائمة اتحاد الطلاب في جامعة الخليل، عام 1982 اثناء دراسته في كلية الشريعة، منوّها “هناك كانت بداية صقل شخصيتي والانخراط في عمل سياسي”.
 
واستعاد جانبا من ذكريات الكتاب يوم كان طفلا وفتى صغيرا وبعض الحوادث الطريفة التي وقعت معه.
وقال أيضا إن “الكتاب إلى جانب كونه سيرة ذاتية لكنه سيرة مشروع اعتز أنني كنت من بُناته مع آخرين وبعدهم، تعرفت عام 1984 على أخي الشيخ رائد صلاح ثمّ في هذه الفترة كانت بداية الحركة الإسلامية كتنظيم مع التأكيد أن هناك من سبقوني قبل هذا التاريخ في بناء ما عرف حينها بالصحوة الإسلامية. هناك أخوة لا أنكر فضلهم ومنهم بل أولهم الشيخ عبد الله نمر درويش رحمه الله تعالى”.
 
ثم تحدث عن جوانب في الكتاب ضمن مسيرته في العمل الإسلامي واللقاءات التي جمعته مع العديد من مرشدي الاخوان المسلمين وقيادات العمل الإسلامي في العالم العربي والعالم الإسلامي، موضحا في هذا الجانب “أقول هذا لاعتز بأنني تربيت على فكر هذه الجماعة (الاخوان المسلمين)، حتى لو لم نلتق معهم تنظيميا ولم نكن في يوم من الأيام جزءا من تنظيم الاخوان، لكنها جماعة اجتهدت ان تخدم دعوة الله، واظنهم كانوا الأقرب إلى الجادة”.
 
وكشف عن تواصل مع دار نشر تركيا لطباعة الكتاب في الخارج باللغة العربية كما كشف عن توجه دار نشر أخرى في تركيا لطباعة الكتاب باللغة التركية.
 
وختم الشيخ كمال خطيب مداخلته بالقول “أنا اقل من انسب لنفسي أي فضل على دعوة الله، بل الفضل كله لله، ولهذه الدعوة والمشروع، الذي جعل من كمال الطفل أن يكرمه ربه بأن يكون جزءا من مشروع اسمه المشروع الإسلامي ويكبر ويكبر ليصبح أمل الامة كلها إن شاء الله”.
 
حفل إشهار كتاب الشيخ كمال خطيب “نبش الذاكرة..”
حفل إشهار كتاب الشيخ كمال خطيب “نبش الذاكرة..”
حفل إشهار كتاب الشيخ كمال خطيب “نبش الذاكرة..”
حفل إشهار كتاب الشيخ كمال خطيب “نبش الذاكرة..”

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook