قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الجمعة، أن تجري “مسيرة الأعلام” الاستفزازية في البلدة القديمة في القدس المحتلة، يوم الاحد وفق مسارها المقرر، ما يعني مرورها بباب العامود والحي الإسلامي.
ويرفض بينيت بذلك طلب الإدارة الأميركية بإعادة النظر في مسار المسيرة، تحسبا من مواجهات وتهديد الفصائل في غزة، وبضمنها حركة حماس، بأن إسرائيل تخاطر بحرب جديدة.
وجاء قرار بينيت إثر مداولات بمشاركة وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، واستمع بينيت خلالها إلى تقارير حول الوضع الأمني قبيل المسيرة الاستفزازية و”الجهود المخابراتية”.
كذلك قرر بينيت أن “الأنشطة” في المسجد الأقصى “ستستمر كالمعتاد” ما يعني استمرار اقتحامات المستوطنين.
وتستعد أجهزة الأمن الإسرائيلية لاحتمال تنفيذ عمليات مسلحة وإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، ومواجهات في المدن التاريخية في أراضي الـ48.
وتدعي الشرطة الإسرائيلية أنها تريد عدم تكرار مشاهد اعتداء أفرادها الهمجي على حملة النعش خلال جنازة مراسلة قناة الجزيرة، الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وكاد يسقط على الأرض. وزعمت الشرطة أنها لن تسمح لشرطي أو ضابط برتبة متدنية اتخاذ قرار بمنع رفع العلم الفلسطيني، وإنما يقرر ذلك برتبة قائد منطقة فما فوق، وأنه تم توجيهات تعليمات للضباط بالتفكير في فائدة إنزال علم فلسطيني.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]