استأنف عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يسمى "نزول التوارة".
واقتحمت قوات الشرطة الخاصة والضباط المسجد الأقصى صباحا- قبل الاقتحامات-، وانتشرت في الساحات وحاصرت المصلين داخل المصلى القبلي، وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية، وشكلت سلاسل للقوات على طول مسار المستوطنين، وعند الساعة السابعة صباحا بدأت الاقتحامات للمسجد.
واعتقلت القوات شابا من ساحات الأقصى، فيما فرضت القيود على دخول المصلين اليه ونشرت افراد الشرطة على الأبواب.
وأمام اقتحام المستوطنين للأقصى بأعداد كبيرة وانتشار القوات في الساحات، يتصدى المصلون من النسوة وكبار السن للاقتحامات بالتكبيرات المتواصلة، والصلاة عند باب المصلى القبلي فتجبر الشرطة على تغيير مسارات الاقتحامات بالسير شمال سبيل الكـأس وليس من جنوبه كالمعتاد، اضافة الى "الارباك الصوتي" بالدق على ابواب المصلى والكراسي .
وجاء في تعقيب للمتحدث باسم الشرطة " هذا الصباح بدأ عدد من المخلين بالنظام بالعبث بالنظام من داخل المسجد في الحرم القدسي الشريف.
هذا النهج يمس اولاً بالمصلين المسلمين وبقدسية المكان.
تعمل قوات الشرطة في المكان خلال هذه الساعات لحفظ الأمن والنظام ، للسماح بالزيارات الى المكان وفق قواعد الزيارة.
في الوقت نفسه، يتم طوال الوقت, منح حرية العبادة للمسلمين الذين يأتون للصلاة في المكان".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]