أفاد مصادر صحفية أن طفلاً يُدعى "محمد" من مدينة اللد، يبلغ من العمر 7 أعوام تعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات متكررة داخل احدى المدارس العبرية للتوحد في مدينة اللد.
ويقول زكي والد الطفل محمد "ان نجله يعاني من التوحد وانه مضطر لاختيار مدرسة عبرية تُناسب وضعه الصحي، حتى يتلقى العلاج المناسب لحالته"، ويضيف أنه "قرر إخراج طفله من المدرسة بعد أن تعرضه لحالات اعتداء متكررة منذ أن سجله فيها من طلاب وأساتذة إسرائيليين في المدرسة".
ويضيف، "بدأنا نلاحظ أن محمد يبكي كثيرًا وبدأت حالته الصحية والنفسية تتراجع، تواصلت عدة مرات مع المدرسة لكن كان ردهم دائمًا بأن وضعه طبيعي وأنهم لا يلاحظون أي شيء غير طبيعي على ابني خلال تواجده في المدرسة".
ويردف زكي سلامة، "توجهت إلى الشرطة ولكن لم يعيروا ما حدث مع ابني أي اهتمام، ومع مرور الأيام بدأت حالة ابني تزداد سوءًا، لاحظت أنه يبقى متعب ونائم في المنزل، لم يتلقى أي اهتمام في المدرسة، كان يعود إلى المنزل بعد ساعات المدرسة بنفس اللباس، هل يعقل! طفل لديه توحد يعود من المدرسة دون أن تتغير ملابسه الداخلية".
ويلفت زكي إلى أن الاعتداء النفسي وصل بالمدرسة إلى إخراج طفله محمد من الحصص الصفية ليضعوه في الممرات لوحده، موضحًا أن محمد كان يقضي تلك الساعات الطويلة في الممرات يبكي.
ويقول سلامة: "ما حدث معنا يخالف كل المعايير الإنسانية ومعايير الرحمة وكل القوانين، أخرجت محمد من المدرسة ولم يتواصل معي أي أحد منها ولم يعطوا الموضوع أي اهتمام، ولكن بعد أن تحدثت مع الإعلام عما حدث مع محمد في المدرسة، تواصلت المدرسة معي وحاولوا أن يرضوني وأن أعيد ابني إلى المدرسة، هم يخافون على سمعتهم".
ويتابع "ما ذنب محمد!، كل هذا لأنه يعيش في بيئة مسممة، يعاملونه بهذا الشكل السيء الذي يؤثر على نفسيته فقط لأن هذا المكان مسمم بالأفكار السيئة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]