صورة توضيحية
أزالت بلدية اللد أمس الإثنين فانوس علق في أحد شوارع مدينة اللد خلال شهر رمضان المبارك الماضي، بمبادرة من أعضاء البلدية العرب احتفالًا بالشهر.
واعتبر سكان المدينة أن إزالة الفانوس بمثابة سرقة، وذلك بعد أن أقدمت البلدية على إزالة الفانوس دون التوجه إلى أصحاب الشأن ودون أي إجراء قانوني أو إنذار لإزالته.
وقال المحامي تيسير شعبان "اكتشفنا أن الفانوس غير موجود في مكانه بعدما بحثنا اكتشفنا أن البلدية قامت بإزالته دون أي إنذار أو إجراء قانوني".
وتابع، "البلدية أخذته كأن ملك لها ووضعته في مخزن، تحدثت مع أحد أعضاء البلدية الذي قال لي بأنه أخذ تعليمات من البلدية بأن ينقل الفانوس من موقعه إلى المخزن".
وأضاف، "تمت إزالة هذا الفانوس دون أي سبب، الفانوس علق بجانب أحد المساجد لماذا تمت إزالته!، لماذا هذه الخطوة بدون تنسيق مع أي أحد".
وأردف، "البلدية تعمل حسب أهوائها، أزالت الفانوس بشكل غير قانوني، حتى لو كان الفانوس يزعجها ولو افترضنا ذلك فهناك إجراءات قانونية كان عليها أن تعمل بها، كوضع إنذار أو التوجه لأصحاب الشأن، لو كان هناك ديمقراطية كان من المفترض أن يحدث هذا الأمر بهذا الشكل".
وأشار شعبان إلى أن البلدية تتعامل بكل ما يتعلق بالفلسطينيين بشكل غير قانوني، مضيفًا، "رئيس البلدية يتعامل هو ومن معه كزعران في كل ما يخص العرب".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]