ما زالت أزمة حقائب وأمتعة المسافرين في مطار اللد مستمرة، حيث تكدست مئات الحقائب داخل قاعات المطار، وسط شكاوى من الأهالي والمسافرين بأن حقائبهم لم تصل الى وجهتها، وأصبحوا مطالبين بالتوجه الى المطار للبحث عن حقائبهم.
وقالت مصادر ان "هناك قاعة كبيرة مليئة بالحقائب التي لم يحاول احد اعادتها الى اصحابها على الرغم من ان معظمها عليها ملاحظات كارقام هواتف او بريد الكتروني، ويمكن ايصالها لاصحابها".
وأضافت "ليس فقط في أوروبا ، الحقائب المفقودة في مطار بن غوريون. هناك المئات من الأمتعة المفقودة تنتظر أيضًا ركاب إسرائيليون في مطار بن غوريون ، أمتعة لم يتم تحميلها على متن الطائرات وبالتالي لم تصل إلى وجهتها ، أو أمتعة وصلت إلى إسرائيل ولم تصل إلى صاحبها".
وذكرت سلطة الطيران في البلاد "كما هو الحال في بقية العالم ، هناك العديد من شركات "المناولة" في مطار بن غوريون وظيفتها نقل الأمتعة من الميناء إلى الطائرة والعودة، ولكن هناك نقص في العمال في المكان".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]