احتجزت الشرطة الاسرائيلية 42 متضامنا اجنبيا وصلوا الى مطار اللد "بن غريون" اليوم الاحد ضمن حملة " فلسطين ترحب بكم". ونقلت 27 ناشطا فرنسيا منهم الى سجن الرملة.
واضاف موقع "ولا " الناطق بالعبرية ان الشرطة نقلت 14 رجلا و13 امراة الى معتقل الرملة تمهيدا لابعادهم واعادتهم الى فرنسا.
من ناحيته، دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو نشطاء السلام المتضامنين مع فلسطين والمشاركين في الحملة الى زيارة غزة وايران قبل ان يأتوا الى اسرائيل قائلا "لماذا يأتون الى اسرائيل الديموقراطية الحقيقية والوحيدة في الشرق الاوسط ؟ واذا ارادوا فحص موضوع حقوق الانسان عليهم الذهاب الى سوريا ربما يساعدون في وقف عمليات القتل التي يذهب ضحيتها الالاف من الابرياء او ليذهبوا الى ايران لوقف عمليات رجم النساء بالحجارة او الى غزة ليوقفوا استخدام الاطفال كدروع بشرية تحمي "الارهابين" الذين يطلقون الصواريخ باتجاه مواطنينا".
من جهته قال وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي ان السلطات المختصة ستعامل من وصفهم "المعادين لاسرائيل" بيد من حديد مع الحفاظ على الحساسية المطلوبة. وقال يشاي انه اصدر توجيهاته الى الشرطة بالعمل بسرعة لاعادة هؤلاء النشطاء الى بلدانهم.
ومن جانبه وصف الوزير غلعاد اردان ان المشاركين في حملة التضامن مع الفلسطينيين هم نشطاء "معادون" لدولة اسرائيل لا يعترفون بحقها في الوجود، مضيفا ان من بين منظمي هذه الحملة عدد من الذي وصفهم ب"الارهابيين" مثل الاسيرة المحررة آمنة منى -كما وصف.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]