تعيش مدينة اللد حالة من الصدمة والحزن بعد الفاجعة التي أصابتها الليلة الماضية، والتي تمثلت بجريمة قتل السيدة منار هواري "34 عاماً" وابنتها خضرة "14 عاماً" بإطلاق نار، أسفرت أيضاً عن اصابة ابنتها الأخرى مريم "14 عاماً" بجروح وُصفت بالمتوسطة.
وقد وقعت جريمة اطلاق النار أثناء تواجد السيدة منار وابنتيها داخل مركبة شارع راف كوك بمدينة اللد، حيث تفيد المصادر أن جناة مجهولون أطلقوا وابل من الرصاص من مسافة سفر عليهن، فيما طاردوا الابنة المصابة مريم وهي تصرخ "بديش أموت .. بديش أموت"، وفقاً لشقيق والدتها السيد سامي هواري.
وقال شقيق الضحية منار الهواري، السيد سامي إن "المجرمين كانوا يراقبون منار وهي عائدة من المستشفى، إذ كانت في زيارة لقريبة من العائلة، وحين اقتربت نحو بيتها، أطلقوا النار عليها وعلى ابنتيها بكثافة، وطاردوا الابنة الثانية وأرادوا قتلها، ولكن على ما يبدو فإن السلاح قد توقف عن العمل حينها".
وعن شقيقته الضحية منار، قال إنها "كانت تتعلم للقب الثاني (الماجستير) في التربية بالجامعة المفتوحة، وكانت إنسانة رائعة، أحبت تقديم المساعدة، وعاشت من أجل عائلتها وابنتيها، وكان لديها العديد من الطموحات والأحلام".
وأكد الهواري أن شقيقته "منار لم تكن مهددة أبدا، ولم تشعر بالخطر على حياتها، وليس لها أي علاقة بعالم الإجرام ولا بالصراعات ولا بأي مشكلة صغيرة أو كبيرة. منار كانت تتجول بحرية، وقد قُتلت ظلما".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]