عقّب رئيس بلدية اللد يائير رفيفو خلال مداخلة تلفزيونية على القناة الـ13، على جريمة مقتل الأم وابنتها التي وقعت مساء الاثنين الماضي وراح ضحيتها السيدة منار الهواري وابنتها خضرة باطلاق نار.
وقال رفيفو في مداخلته "من المحتمل أن يكون القاتل الذي ارتكب الجريمة البشعة وقتل الأم وابنتها معتقلاً وأطلق سراحه قبل يوم، وهذا ما قلته سابقاً وانتقدت بشدة الحكومة ونظام المحاكم الذي يُطلق سراح المجرمين بسهولة".
وتابع رفيفو "عمليات الاجرام والعنف أصبحت لا تميز بين طلاب ونساء واطفال غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم، وعندما يحل الظلام يشعر كل عربي في اسرائيل أن هذه قد تكون آخر ليلة في حياته، فاليوم ليس هناك موانع أو حدود للمجرمين، يجب على الحكومة الاسرائيلية اعلان حالة الطوارئ للجم هذه الظاهرة".
كلام حق يُراد به باطل لأن رئيس البلدية رفيفو الذي يتبرع على عرش البلدية منذ عام 2013، ما زال يجر أذيال تهميشه لمطالب المجتمع العربي من خلال البنى التحتية والتعليم، وشحّ الموارد المخصصة للمواطنين العرب.
كلام حق يُراد به باطل لأنه رئيس البلدية نفسه من يحرض وما زال على المواطنين العرب في اللد، وكان له سابقاً العديد من التفوهات التي يُفهم من وراءها حقيقة ما يدعيه في هذه المقابلة.
كلام حق يُراد به باطل، لأنه يريد أن يزج بعشرات من قوات الشرطة والوحدات الخاصة حتى يستتب الأمن لصالح النواة التوراتية، ويجلب المزيد من العائلات اليهودية للعيش في اللد، بعد أن تراجعت مئات العائلات عن فكرة العيش في المدينة بسبب الأوضاع الأمنية.
كلام حق يُراد به باطل لأن رئيس بلدية اللد يريد انزال العقوبة الجماعية على الأهالي، ويدب الذعر والخوف ويجلب مزيداً من رجالات المخابرات والشرطة للتعامل مع المواطنين بيد من حديد حتى يُطمئن ويثلج صدور النواة التوراتية التي أتى بها الى مدينة اللد.
كلام حق يُراد به باطل، يريد من خلاله انزال مزيد من العقوبات على الأهالي، عبر الزجّ بشباب المدينة الى السجون، والضغط والتضييق عليهم في لقمة عيشهم، وتحديداً في موضوع المسكن عبر هدم البيوت، وخلق حالة من الهجرة العكسية لأهالي المدينة الى خارج اللد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]