قدمت "منظمات الهيكل" التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية للمطالبة بالسماح لها بالنفخ في البوق في المسجد الأقصى في عيد "رأس السنة العبرية"، وبإدخال ما وصفته "قرابين العرش"، حيث زعمت في التماسها أنه "لا يوجد شيء اسمه الوضع القائم"، بحسب ما أفادت القناة السابعة الإسرائيلية.
ووفقا للقناة السابعة، فإن مجموعة من "منظمات الهيكل" المزعوم تقدمت بالتماس للمحكمة العليا، مطالبة فيه السماح لأفرادها بالنفخ في البوق في ساحات المسجد الأقصى في "رأس السنة العبرية" الذي يصادف يومي الإثنين والثلاثاء 26 و27 أيلول/سبتمبر الحالي.
كما طالبت بالسماح لها إدخال "قرابين العرش النباتية" والمعروفة باسم "الأصناف الأربع"، وتشمل الحمضيات وسعف النخيل وأغصان الصفصاف وورود "الآس" المجدولة، وذلك خلال "عيد العرش" التوراتي الذي يمتد ما بين 10 إلى 17 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
إلى جانب ذلك، طالبت تلك الجماعات أيضا في التماسها، السماح لليهود خلال ما وصفته "الصعود إلى جبل الهيكل" (اقتحام الأقصى)، إدخال "أدوات الصلاة المقدسة" بما يشمل رداء الصلاة "طاليت" ولفائف الصلاة السوداء "تيفلين" وكتاب الأدعية التوراتية "سيدور".
واعتبرت "منظمات الهيكل" أن الإجراءات الحكومية الإسرائيلية "المفروضة على اليهود" في الأقصى "لا ترتكز إلى أساس قانوني"، وبأنه "ثبت بالدليل أنه لا يوجد وثيقة اسمها الوضع القائم"، وأن الكنيست لم يقر أي وثيقة أو قانون بهذا الاسم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]