قال أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء " إسراف في الأكل والشرب واللّباس لأجل الرياء والمفاخرة طريق إلى السوق السوداء. إسراف وتبذير في الأعراس يؤدي إلى السوق سوداء. جيبات بطريق "الميمون" لك ولزوجتك ومعاشك محدود يعني في نهاية المطاف سوق سوداء. قال صلى الله عليه وسلم قال: " كُلُوا، وتصدَّقوا، والبسوا، في غير إسرافٍ ولا مَخِيلَةٍ " أي عجب وكبر".
وأضاف: "رحلات خارج البلاد عن طريق القروض يعني في نهاية المطاف سوق سوداء. المباهاة والمفاخرة في البيوت يوصلك إلى السوق السوداء. قال صلّى الله عليه وسلّم: "إن العبد ليؤجر في نفقته كلها إلا في التراب - أو قال: البناء" رواه الترمذي وقال: حديث صحيح.
وقال صلى الله عليه وسلم: " فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ ، وفِرَاشٌ لأهلِهِ ، والثَّالِثُ لِلضَّيْفِ ، والرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ "
أي إنَّ ما زاد على الحاجةِ فاتِّخاذُه إنَّما هو للمُباهاةِ والاختيالِ بزِينةِ الدُّنيا، وما كان بهذه الصِّفةِ فهو مَذمومٌ، وكلُّ مَذمومٍ يُضافُ إلى الشَّيطانِ.
إي والله يا رسول الله : الشيطان شريك لنا في مطعمنا وملبسنا ومسكننا وأعراسنا وأتراحنا .
عودوا إلى سنة نبيكم فهي قارب النجاة لنا من كل ما نحن فيه .
قال صلى الله عليه وسلم : " ألا تسمَعون، ألا تسمَعون، إنَّ البذاذةَ منَ الإيمانِ، إنَّ البذاذةَ منَ الإيمانِ» البذاذة يعني البساطة والتواضع في الهيئة والملبس". إلى هنا نص البيان.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]