صورة توضيحية
تعيش مدينة اللد في الأيام الأخيرة حالة من القلق المتزايد ازاء ما تشهده من تعاظم حوادث العنف واطلاق النار، خاصة بعد وقوع عدد كبير من الضحايا والاصابات في عمليات عنف واطلاق نار خلال شهر واحد، والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص بينهم سيدة وابنتها واصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة.
على لجان الإصلاح في مدينة اللد ضرورة أخذ دورها في إصلاح ذات البين ورأب الصدع بين مجموعات صغيرة من الشباب المتخاصمة، وتوحيد جهودها نحو استدراك الموقف المحتدم ، فالموقف الآن بيد لجان الإصلاح ومدى تفاعلها وتحركاتها على أرض الواقع والحيلولة دون مشاهدة مزيداً من أحداث العنف فحالة الأمن الشخصي معدومة والأوضاع ترشح مزيداً من وقوع أحداث مؤسفة تباعاً.
أهالي مدينة اللد يعيشون وسط أجواء غير طبيعية من الخوف والقلق المرتقب، في حالة شلّت حركة المواطنين وتنقلهم، والمطلوب من لجان الاصلاح اعلان حالة الاستنفار القصوى لاستدراك الأمر والحيلولة دون أن تشهد المدينة مزيداً من اراقة الدماء ووقوع الضحايا.
يشار الى أن مدينة اللد شهدت يوم السبت الماضي وقوع 5 اصابات جراء اطلاق نار وطعن بينها اصابة وُصفت بالخطرة.
تجدر الإشارة الى أن مدينة اللد سجلت منذ بداية العام الجاري حوادث عنف خطيرة راح ضحيتها 8 أشخاص بينهم 3 نساء.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]