لقي الشاب زاهي جربان من جسر الزرقاء، الليلة الجمعة، حتفه متأثرًا بجراحه الحرجة جراء تعرضه وآخر لإطلاق نار، وأفاد أهالٍ من البلدة أنهما أصيبا برصاص الشرطة.
وقالت الشرطة في روايتها أنها أطلقت النار على شابين (شقيقان) بعد شعور أفرادها بالخطر، حيث وقع تبادل إطلاق بين مسلحين في القرية، على ذمة الشرطة.
وأفادت مصادر نقلًا عن أهال أن الشابين الذين أطلقت الشرطة النيران عليهما كانا يطلقان الرصاص على مبنى بعد إصابة إثنين من أقربائهما وأحدهما قاصر (12 عامًا) بإطلاق نار من قبل مجهولين. وورد أن فتى (12 عامًا) وآخر (25 عامًا) أصيبا بجراح متفاوتة بين خطيرة ومتوسطة في جريمة إطلاق نار نفذها مجهولون في جسر الزرقاء، مساء اليوم الجمعة، ونقلا إثرها إلى مشفى "هيلل يافيه" في الخضيرة، كما ورد.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:"في أعقاب حادثة إطلاق النار مساء اليوم في جسر الزرقاء، عملت قوات الشرطة في القرية لرصد الجناة.في غضون ذلك، سمع أفراد الشرطة العاملين في المنطقة دوي إطلاق نار ولاحظوا اثنين من المشتبه بهم يحملان أسلحة نارية في أيديهم.افراد الشرطة الذين تقدموا نحوهما, تعرضوا لإطلاق النار من قبل عدة مشتبهين مسلحين حيث قام رجال الشرطة الذين شعروا بأن حياتهم في خطر، بإطلاق النار على المشتبه بهم.وفقًا لمسؤولين طبيين، تم إجلاء مصابين في العشرينات من العمر من مكان الحادث إلى مركز هيلل يافي الطبي وهما بحالة متوسطة وخطيرة.هذا وضبطت الشرطة رشاشا من نوع كارلو ومسدس فى مكان الحادث ، وتم نقلهما إلى مختبرات الطب الشرعى في شرطة إسرائيل لاستخراج الأدلة.قائد لواء الساحل ، اللواء يورام سوفير ، الذي وصل إلى مكان الحادث قال: "لقد سعى افراد الشرطة إلى التقدم نحو المشتبهين, وتصرفوا بحزم وكما هو متوقع منهم، وخاطروا بحياتهم من أجل منع إصابة الأبرياء".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]