نشر موقع لجنة الانتخابات المركزية للكنيست 25، نتائج فرز الأصوات الغير نهائية، وذلك بعد فرز نحو أكثر من 85% من الأصوات، وقد تبيّن أن حزب التجمّع الوطني الديمقراطي برئاسة النائب سامي أبو شحادة حصل على غالبية الأصوات في كل من يافا، اللد والرملة.
وبحسب ما نشره الموقع، فقد جاءت النتائج على النحو التالي:
في مدينة يافا:
- التجمّع: 4080 صوت.
- الجبهة والعربية للتغيير: 4027 صوت.
- الموحدة: 1822 صوت.
في مدينة اللد:
- التجمّع: 5196 صوت.
- الجبهة والعربية للتغيير: 559 صوت.
- الموحدة: 931 صوت.
في مدينة الرملة:
- التجمّع: 2052 صوت.
- الجبهة والعربية للتغيير: 1402 صوت.
- الموحدة: 2009 صوت.
وبعد فرز أكثر من 85% من مجمل الأصوات في البلاد، حصلت القائمة الموحدة على 5 مقاعد، وحصلت قائمة الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، بينما لم يحصل التجمّع على أي مقعد بسبب عدم اجتياز نسبة الحسم التي تبلغ 3.25% وقد حصل حتى اللحظة على ما نسبته 3.05% فقط، ويحتاج الى نحو 30 ألف صوت لاجتياز نسبة الحسم.
وأصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ اليوم، الأربعاء، بيانًا، عبّر فيه "عن الاعتزاز والفخر بالالتفاف الجماهيري والدعم الكبيرين اللذين حازت عليهما قائمة التجمّع الوطني الديمقراطي برئاسة سامي أبو شحادة من كافة شرائح المجتمع وفي كل قرانا ومدننا العربيّة ومدن الساحل التاريخية".
وعبّر التجمّع في بيانه "عن اعتزازه بآلاف المتطوعين وكوادر وشباب التيار الوطني في الداخل الذين ساهموا في هذا الإنجاز الكبير، والذين انحازوا للخطاب الوطني والديمقراطي الواثق من نفسه والذي يعبر عن قضايا شعبه بكل كبرياء واعتزاز بدون الارتهان للمعسكرات الصهيونية ويطرح حل العدالة والمساواة الذي يتمثل بمشروع دولة المواطنين ".
وأنهى التجمّع بيانه بالقول "هذه النتائج ستكون رافعة لمشروعنا وخطابنا السياسي وتؤسس لمرحلة سياسية جديدة على مستوى الداخل الفلسطيني، التمثيل البرلماني هو منصة نضالية أخرى في عملنا الشعبي والميداني لتنظيم المجتمع الفلسطيني في الداخل وعدم تمثيلنا في البرلمان لن يزيدنا إلا إصرارًا وقوةً في سبيل حماية مشروعنا الوطني وخطنا السياسي الثابت والذي يطرح مشروعا شاملًا ومتكاملا من أجل مستقبل أفضل وأكثر عدالة لنا ولأبنائنا وشبابنا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]