أفرجت السلطات الإسرائيلية الأحد، عن الشيخ ناظم أبو سليم من مدينة الناصرة، بعد سجنه 24 شهرا على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف والتماهي مع حركات معادية للمؤسسة الإسرائيلية.
وكان في استقبال أبو سليم، بعد الإفراج عنه من سجن الرملة، عدد من الأقارب والأصدقاء.
وصرّح الأسير المحرر أبو سليم فور إطلاق سراحه، أنَّ صحته جيدة بوجه عام، وإنه سيخضع قريبا لعملية في صمام القلب.
وأضاف أنه عائد إلى بيته، وأن عليه مهمات سيقوم بها، “أهمها بعد مرضاة الله، العمل لصالح شعبنا وإحلال الوئام بين الناس، ومنع العنف وإراقة الدماء بين الناس”.
وأكد أبو سليم أن تحرره من الأسر “يضع نهاية لـ12 سنة من الملاحقة ما بين إبعاد عن المدينة واعتقالات وملاحقات سياسية، لا مبرر لها سوى أنني اقتبست آيات من القرآن الكريم”.
وشغل أبو سليم إمام مسجد شهاب الدين في مدينة الناصرة، وتعرض منذ عدة سنوات للملاحقة السياسية والحبس المنزلي والإبعاد عن مدينة الناصرة، كما منع من السفر وأبعد عن المسجد الأقصى المبارك عدة مرات.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]