مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون اليوم الأحد تمديد اعتقال المشتبه باحتجاز قاصرين (14 و16 عاماً) يقيمان في البلاد بشكل غير قانوني، وذلك لمدة خمسة أيام على ذمة التحقيق.
وكانت الشرطة يوم أمس اعتقلت مواطناً من اللد بشبهة اختطاف واحتجاز الفتيين لمدة 3 أيام داخل أحد الملاجئ دون تقديم طعام أو شراب لهما، فيما نفى المواطن سجن الفتية واعترف أنه وظف أحدهما في الماضي، حيث ادعى الفتية أنه وظفهم لفترة طويلة وقام بايوائهم في ملجأ دون امكانية مغادرته سوى ساعة يومياً خلال الليل، وترك لهم بعض الطعام والمياه الذي لم يمكن كافيا، حسب ما جاء عن الشرطة.
وقالت موكلة المشتبه خلال جلسة المحكمة اليوم "كيف يترك الخاطف هاتفاً محمولاً للمخطوف؟، الخطف هو نقل الناس بالقوة من مكان الى آخر، انما موكلي لم ينقلهم بالقوة من أي مكان، حتى وفقاً لرواية القاصرين، لم يحضرهم أحد الى الملجأ بالقوة، فقد جاؤوا بمحض ارادتهم، ولحظة مداهمة الشرطة للملجأ تم العثور على بطانيات ومواد غذائية وزجاجات شراب، فموكلي قدم المساعدة للقاصرين ووفر لهم مكاناً للنوم".
ومن جانبه قال ممثل الشرطة أن الفتية ذهبوا الى العمل في النهار وعادوا ليلاً الى الملجأ، ولم يكونوا دائماً بالقرب من المكان، وبحسب الشرطة، فان الدافع وراء حبس الاولاد هو طلبهم للحصول على أجر مقابل عملهم، حيث حدثت مشاجرة بينهم ورداً على ذلك قام المشتبه بحبسهم في ملجأ المبنى الذي يسكن فيه، وكشفت الجلسة أنه خلال الأيام الثلاثة الأولى التي احتجزوا فيها داخل الملجأ كان المشتبه يزورهم مرة واحدة في اليوم.
وبدوره قال القاضي جيل جباي "من مواد التحقيق هناك اشتباه بارتكاب جرائم، لكن لم يكن هناك خطف، المشتبه أبقاهم في ظروف قاسية، وعندما تم اخراج القاصرين من الملجأ كانوا منهكين لكن بوعيهم الكامل".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]