طالب رئيس بلدية اللد يائير رفيفو عضو الكنيست "ايتمار بن غفير" وزير الأمن القومي المرتقب في الحكومة القادمة، بتعزيز الوجود الشرطي في مدينة اللد واستعادة السيطرة على المدينة حفاظاً على الأمن الشخصي للمواطنين، وذلك في ظل تزايد عمليات اطلاق النار بالمدينة.
وقال رفيفو في رسالته التي بعثها اليوم الاثنين الى بن غفير "مدينة اللد تشهد في الآونة الأخيرة عمليات اطلاق نار لا تتوقف، والتي يُسمع دويها بين الفينة والأخرى، وتبعث في نفوس المواطنين الخوف والقلق، وتشكل خطراً حقيقياً على السكان الأبرياء، حيث يعيش أهالي المدينة أجواءً مخيفة ومتوترة جداً جراء أعمال العنف التي راح ضحيتها الكثير من المواطنين، والتي كان آخرها قبل يومين في حادثة اطلاق نار على خلفية جنائية وفي اطار اعمال انتقامية بالمجتمع العربي، وهذه الحالة في مدينة اللد غير منطقية وغير مقبولة، وتعكس استخفاف واستهتار من قبل مستخدمي السلاح بحياة المواطنين".
وطالب رفيفو بن غفير بتطبيق رؤيته التي وعد بها لمحاربة ظاهرة الاجرام في الوسط العربي عبر سنّ قوانين عقابية على حاملي السلاح، كما طالبه بادخال الشاباك الى جانب الشرطة لمساعدتها في لجم هذه الظاهرة، وفرض عقوبة السجن 10 سنوات كأقل تقدير على كل من يحمل السلاح.
ومن أبرز المطالب التي جاءت في رسالة رفيفو "سن قانون ابعاد العائلات المتورطة بالاجرام، زيادة أعداد أفراد الشرطة من 150 شرطي الى 500، ادخال كتائب من حرس الحدود لتبقى بشكل دائم في اللد، تعديل خارطة الأولوية القومية وجعل المدن المختلطة كأفضلية في محاربة هذه الظاهرة، ايقاف كل من يتورط بأحداث اطلاق النار".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]