تنظم مجموعات شبابية ونشطاء من مناطق مختلفة إعتصاماً جماهيرياً أمام سجن الرملة يوم الخميس القادم 3-5-2012 في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، حيث يرقد في مستشفى السجن عدد من الأسرى المضربين عن الطعام منذ مدة تتراوح بين شهر وشهرين، وعلى رأسهم الأسيران بلال دياب وثائر حلاحلة المضربان عن الطعام منذ 62 يوماً، وقد دخلا في مرحلة الخطر.
وبحسب معطيات مؤسسة الضمير للدفاع عن حقوق الأسرى، فقد بدأ نحو ألفى أسير إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ثلاثة عشر يوماً، أي منذ يوم الأسير الأخير في 17 نيسان الماضي، حيث تشمل مطالب الأسرى "إنهاء سياسة العزل الإنفرادي وإنهاء ملف الإعتقال الإداري وإعادة التعليم الجامعي والتوجيهي، والسماح لذوي الاسرى من قطاع غزة بزيارة أبنائهم وتحسين الوضع المعيشي والعلاج الطبي وغيرها".
أما الأسرى الثمانية والذين بدأوا الإضراب قبل 17 نيسان "فيرقد غالبيّتهم في مستشفى سجن الرّملة. بالإضافة إلى دياب وحلاحلة هؤلاء الأسرى هم حسن الصّفدي المضرب عن الطعام منذ 57 يومًا ، وعمر أبو شلال المضرب عن الطعام منذ 55 يومًا ، ومحمود سرسق منذ 39 يومًا ، وجعفر عز الدين منذ 40 يومًا ، ومحمد رفيق التاج منذ 44 يومًا وعبد الله البرغوثي المضرب منذ 19 يومًا".
وقد وجّه المنظّمون دعوة إلى عموم الجماهير الفلسطينية في الدّاخل ومناصري القضية الفلسطينية وإضراب الأسرى الكبير ، للانضمام إلى الاعتصام نصرةً للأسرى ودعمًا لمعنوياتهم في معركة الامعاء الخاوية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]