طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بإشراك جهاز الأمن العام (الشاباك) في محاربة الجريمة في أنحاء البلاد، وذلك في أعقاب مقتل علي الجاروشي (50 عاما)، في حي الجواريش في مدينة الرملة صباح اليوم، الجمعة.
وقال بن غفير إنه "أطلب من رئيس الحكومة أن يطبق خلال فترة قصيرة نص البند في الاتفاق الائتلافي بين (حزبي) عوتسما يهوديت والليكود، الذي يسمح بتفعيل الشاباك في محاربة العائلات الإجرامية".
وأضاف أنه "بعد الاطلاع على عمل الشرطة والتقدير العميق لمفتشها العام وأفراد الشرطة الذين يصحون بأنفسهم، يجب إدخال الشاباك إلى العمل بصورة مكثفة".
وتابع بن غفير أن "ثمة أهمية لذكر أن هذا الأمر سيتم إلى جانب أنشطة الشرطة وأرسل من هنا تمنيات بالنجاح إلى جميع المحققين والوحدات الخاصة التي تعمل في هذا الموضوع، ونفذت اعتقالات هامة وبحيث أن هذا الأسبوع أحبطوا جريمة قتل".
وبحسبه، فإنه "لا مفر من تفعيل جهاز الأمن العام، في ظاهرة تحولت إلى كارثة في الدولة، وبمقدور الشاباك أن يوفر المزيد من المعلومات المخابراتية النوعية واستخدام صلاحيات تحقيق خاصة ليست ممنوحة للشرطة".
يشار إلى أن المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ووزير الأمن الداخلي السابق، عومير بار ليف، عارضا تدخل الشاباك في مكافحة المنظمات الإجرامية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]