أعلنت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الإثنين أنها تستعد لمنع مظاهر الاحتفال التي يجري التحضير لها بخروج الأسير الذي قضى 40 عامًا في السجون الإسرائيلية ماهر يونس.
وقالت الشرطة في بيان لها إن الشرطة الإسرائيلية قررت منع أي عمل احتفالي في إطار الاستعدادت للإفراج عن الأسير ماهر يونس.
وأضافت أن من المتوقع إطلاق سراح الأسير يونس نهاية الأسبوع الجاري، والذي سجن على خلفية اتهامه بقتل الإسرائيلي "ابراهام برومبرغ" عام 1980.
ويفصل الأسير ماهر يونس من قرية عارة 3 أيام عن حريته، وذلك بعد أن قضى 40 عامًا داخل السجون الإسرائيلية.
ويعتبر الأسير ماهر يونس هو أقدم أسير معتقل منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، بعد أنّ أُفرج عن الأسير كريم يونس يوم الخامس من يناير الجاري.
واعتقلت القوات الإسرائيلية ماهر يونس في 18 يناير من عام 1983، وذلك بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه كريم يونس، حيث وجهت النيابة الإسرائيلية العسكرية له تهمًا بالانتماء لحركة فتح و "حيازة أسلحة بطريقة غير قانونية وقتل جندي إسرائيلي".
وكانت المحاكم الإسرائيلية قد حكمت على ماهر يونس بالإعدام شنقًا وهو ذات الحكم الذي حكمت به على الأسير كريم يونس بالبداية، إلا أنها قامت بتخفيض الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة.
وبعد جهود قانونية حثيثة حددت السلطات الإسرائيلية في أيلول عام 2012 حكم المؤبد لعدد من أسرى الـ48 بـ 40 عامًا وبينهم الأسيرين كريم وماهر يونس.
ويعتبر الأسير يونس أحد الأسرى الذين نكثت "إسرائيل" بعهدها بالإفراج عنهم، حيث كان اسم الأسير ماهر مدرجًا في التفاهمات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية عام 2013 وكان هناك وعود بالإفراج عنه مع معتقلي أراضي48.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]