وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن المجلس الاسلامي للافتاء، جاء فيه "
بقلوب مفعمة بالرضا والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره ولطفه وحكمته نعزي أهلنا في تركيا وسوريا في مصابهم الجلل الذي هو يعتبر مصابُ الأمة جمعاء فالمؤمنين أحزانهم ودماؤهم في خندق واحد .
وفي مثل هذه الظروف إذا نزل بلاءٌ أو كرب في بلدة من بلاد المسلمين فإنّه يسنّ أداء قنوت النوازل.
وهو دعاء يؤدّيه المصلّي بعد الرّكوع من الرّكعة الأخيرة في جميع الصّلوات المكتوبة ( أي صلوات الفرض ) الجهرية والسّرية ولو صلّى الشّخص منفردًا ولكن المنفرد يسرّ به سواء في الصلاة السّرية أم الجهرية .
ودعاء قنوت النوازل نفسه دعاء قنوت الوتر أو الفجر .
كما ونرى أنّ هذه المحنة الشديدة والكارثة الإنسانية تسوّغ تعجيل الزكاة وإخراجها لأهل الاستحقاق في تركيا وسوريا على أن يتم دفع الزكاة لجمعيات شرعية موثوق بها لتضعها في مصارفها الشرعية.
سائلين الله تعالى أن يفرّج عن أهلنا في تركيا وسوريا وفي كل مكان.
المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48
أ.د . مشهور فوّاز رئيس المجلس
الإثنين 15 رجب 1444 ه / 6.2.2023 م
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]