تصوير: منير الوحيدي
شارك جمع من أهالي اللد مساء أمس الجمعة بالوقفة الـ18 على التوالي للمطالبة بفتح ملف التحقيق مع قتلة الشهيد موسى حسونة والذي ارتقى في 10 من أيار/مايو 2021 خلال أحداث هبة الكرامة.
وتعد هذه الوقفة ضمن سلسلة الوقفات التي تنظمها اللجنة الشعبية في مدينة اللد وعائلة حسونة للمطالبة بمعاقبة قتلة الشهيد موسى حسونة وإعادة فتح ملف التحقيق معهم.
وقال المحامي خالد زبارقة وعضو اللجنة الشعبية في اللد، "النيابة الإسرائيلية ما زالت تماطل بإصدار قرارها حول الاستئناف الذي تقدمت به مؤسسة عدالة بعد إغلاق ملف التحقيق مع قتلة الشهيد موسى حسونة"، مضيفًا، "هذه المماطلة هي لاعتبارات سياسية بسبب نفوذ المجموعات اليهودية المتطرفة داخل مكتب النيابة العامة".
وتابع، "مطلبنا واضح، ولن نسمح بهذه المماطلة وسنبقى نرفع راية الشهيد وسنبقى نطالب الجهات الرسمية بمعاقبة القتلة الذين قتلوا حسونة بدم بارد".
وقال، "الهدف الآخر من الوقفة هو منع عملية القتل المستقبلية بحق العرب في اللد، لأن السكوت على قتل الشهيد موسى حسونة يعني تشجيع للميليشيات اليهودية الإرهابية المتطرفة، وتشجيع ممارسة القتل ضد العرب تحت أي ذريعة ولأي سبب، وهذا يشكل خطورة على مستقبلنا ومستقبل أولادنا".
وتابع زبارقة، "الوقفة رسالة للوزير المتطرف بن غفير الذي كان له دور في أحداث هبة الكرامة، وخاصة المجموعات التي تم جلبها من المستوطنات الاسرائيلية للاعتداء على العرب في اللد، والذين ينتمون لفكر بن غفير".
وبدوره، قال مالك حسونة والد الشهيد موسى حسونة، "سنظل نقف في العاشر من كل شهر، ونطالب بعقاب قتلة موسى، ولن نستسلم ولن نظل صامتين، هذه الدولة تسمي نفسها ديموقراطية، ونحن نريد حق ابننا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]