قالت مصادر أن المدعي العام الاسرائيلي ينوي فتح تحقيق ضد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا بحجة التحريض.
واعتبر خالد زبارقة من طاقم المحامين عن الشيخ صبري الخطوة الاسرائيلية هذه تجسيد للاستعمال السيء للقانون لأهداف سياسية وقال لموقع بكرا ان المجموعات اليهودية المتطرفة تحرض على استهداف الشيخ عكرمة صبري وهي التي تدفع الدولة وأجهزتها لملاحقة الشيخ قانونيا وتقديم اتهام بحقه.
واكد زبارقة ان أجهزة الدولة لم تقم بملاحقة المجموعات اليهودية المتطرفة التي تحرض على استهداف وحياة الشيخ او التحقيق معها او فتح ملف تحريض ضدها بالرغم من ان أقوالها التي تنشرها في أوساطها تعتبر تحريض مباشر على سماحة الشيخ.
واشار الى انه على ضوء هذه السياسات الاسرائيلية اصبح لدينا قلق شديد على صحة وسلامة الشيخ جراء التحريض وامكانية استهدافه لا سمح الله من قبل المجموعات اليهودية المتطرفة لان الشيخ يتجول ويتنقل في البلاد سواء في الداخل او الضفة او القدس واصبح الان عرضة للاستهداف جراء هذا التحريض المنفلت عليه.
وقال على ضوء ذلك نطلق الان صرخة باسم الشيخ حتى يسمع الجميع وخاصة الجهات الرسمية الفلسطينية والعربية والاسلامية من اجل التحرك الفوري لمنع اي مساس بالشيخ خاصة اننا نتحدث عن شيخ جليل له صفة رمزية واعتبارية عالية تركز للقدس والاقصي ويبلغ من العمر 85 عاما.
وحذر زبارقة من من تبعات التحريض على سماحة الشيخ الذي يهدف لاسكاته لانه اصبح صوت الحق وصوت القدس والاقصي على المستويين المحلي والعالمي مؤكدا ان هناك جانب سياسي في الموضوع يتعلق بالقدس والاقصي , وان هذه الحكومة الاسرائيلية لديها مخططات لاستهداف القدس والاقصي لذا تريد اسكات كل الاصوات التي تنقل معاناة المقدسيين وتكشف مخططات الاحتلال.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]