وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن اللجنة الشعبية في مدينة اللد، والمنتدى الاسلامي، جاء فيه "
في سابقة خطيرة لم يشهدها الوسط العربي الفلسطيني في اللد من قبل، قامت الشرطة يوم امس الجمعة ( 24.3.2023) بنشر وحداتها الخاصة وخيلها وكلابها أمام المصلين بالقرب من المسجد الكبير وذلك قبيل صلاة الجمعة بهدف عرض عضلاتها أمام الأهل العرب واستفزاز المشاعر والعربدة وإعاقة وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة وذالك دون أي سبب أو مبرر.
هذه الظاهرة الخطيرة جاءت لتأجيج الاوضاع وتوتير الأجواء وإرضاء المتطرف بن غفير ومجموعته الارهابية.
ونحن إذ نتسائل بما يلي :-
1- ماهو هدف وجود الشرطة بهذه الأعداد الكبيرة خاصةً في يوم الجمعة الاولى من شهر رمضان المبارك.
2- وهل جاءت هذه القوات بهدف رفع شعبية المجموعات المتطرفة من النواة التوراتية وخاصةً ونحن مقبلين على الانتخابات للمجالس او إحكام السيطرة على المجتمع العربي ومحاولة تهديده ونشر الخوف في اوساطه.
وعليه فإننا نقول:
أولاً: لتعلم الشرطة ومن يقف خلفها أننا نعلم جيداً طبيعة وأهداف هذه الحركات الصبيانية ونؤكد للمرة الألف ان لغة التهديد والإرهاب والتخويف لغة عاف عليها الزمن ولم تعد تصلح كلغة في التعامل بين البشر، وننصحكم بدلاً من استعمال هذا الاسلوب الرخيص والصبياني أن تقوموا بعملكم في محاربة العنف والجريمة في المجتمع العربي والتطرف والإرهاب في المجتمع اليهودي فهذا هو الطريق الوحيد للحفاظ على النظام والأمن العام.
ثانياً: اننا نحذر بان للصبر حدود وأننا لن نسمح لأي من تسول له نفسة بتأجيج الوضع وتهديد مجتمعنا ومستقبل ابناءنا في هذه المدينة العربية الأصيلة وفي ذات الوقت فإننا نحمل المسؤلية لقادة الشرطة ولرئيس البلدية تبعات هذه الافعال الصبيانية.
ثالثاً: إننا لم ولن نسمح بالمساس بكرامة المصلين، ومقدساتنا الإسلامية، والرموز الدينية وإن احتاج الأمر سنقف سدا منيعا في الدفاع عنها مهما كلفنا ذلك من ثمن.
رابعاً: ان الخدمات التي تقدمها البلدية للسكان العرب هي حق خالص شرعي وقانوني لهم وليست منة من أحد ولن نقبل ان يتم مقايضة هذه الحقوق الاساسية بالثوابت والمبادئ والمقدسات.
خامساً: في هذه المناسبة فإننا نهنئ اهلنا من مدينة اللد بمناسبة شهر رمضان المبارك شهر العبادة النصر والتمكين والفرج والقربى الى الله عز وجل.
سادساً: ندعوا القيادة العربية القطرية الإجتماع العاجل في مدينة اللد لنتصدى للهجمة الممنهجة علينا من الجهات الرسمية ووقف هذا الممارسات التي تواصل الليل بالنهار للتضييق علينا وعلى وجودنا.
والله غالب على إمرة ولو كرة المشركون .
اللجنة الشعبية اللد
المنتدى الإسلامي اللد
25.03.2023
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]