قالت عائلة العصيبي التي قتل ابنها بنيران الشرطة قرب الحرم القدسي الشريف الليلة الماضية، صباح اليوم: "إنها تشكك في رواية الشرطة، مطالبة بعرض تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المكان واجراء تحقيق جدي. واكد افراد العائلة انه لم تكن لابنهم اية صلة بأعمال عدائية او نشاط سياسي لا من قريب ولا من بعيد".
ومن جانبهم قال شهود عيان: "إن الشاب حاول مساعدة فتاة بعد ان تعامل معها افراد الشرطة بصورة غير لائقة وحينها اطلقوا النار عليه فأردوه قتيلا".
هذا ويعقد مجلس حورة المحلي في النقب جلسة طارئة لبحث قضية مقتل لعصيبي من سكان البلدة.
وقد أعلنت الشرطة في بيان لها: "ان افرادها اوقفوا الليلة الماضية الشاب لاجراء فحص امني عند باب السلسلة، وحينها تهجم على شرطي وخطف مسدسه ثم اطلق النار دون ان يصاب احد بأذى. وبحسب الشرطة قام بعض عناصرها باطلاق النار عليه مما ادى الى مقتله".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]