تعيش مدينة اللد في الآونة الأخيرة حالة من الخوف والقلق المتزايد ازاء ما تشهده من تعاظم حوادث العنف والاجرام لا سيما تفجير السيارات، حيث شهدت المدينة ثلاث حوادث لتفجير سيارات راح ضحيتها قتيل وعدد من الاصابات خلال الشهر المنصرم.
وتُنذر أعمال زرع العبوات وتفجير المركبات بتصاعد وتيرة العنف الذي قفز درجة الى الأمام في مدينة اللد، وتتسبب بحالة جديدة من الخوف وعدم استقرار الحياة الطبيعية في صفوف سكان المدينة، الذين أعربوا عن خشيتهم من اعتماد عالم الاجرام على هذه الوسيلة في نزاعاتهم.
وتشير المصادر الى أن حوادث اطلاق النار وزرع العبوات الناسفة تضاعف في مدينة اللد خلال الأشهر الثلاث الماضية، وذلك بعد تسلّم وزير الأمن القومي "ايتمار بن غفير" لزمام الأمور، وقد تكشف حجم اللامبالاة والتنكر من قبل الجهات الأمنية كالشرطة والبلدية في محاربة أعمال الاجرام، وأن صوتها العالي والجعجعات لم تتحول الى خطوات عملية على أرض الواقع للجم ظاهرة العنف.
يشار الى أن انفجاراً وقع في مركبة منتصف الليلة الماضية في شارع ميخارايسر بمدينة اللد، وقد أسفر عن اصابة شابين بجروح وُصفت بالخطرة، بالاضافة لاصابة ثالث بجروح طفيفة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]