حالة من التذمر والاستنكار تسود في مدينة اللد وبلدات عربية أخرى في أعقاب جريمة مقتل الشاب حمزة أبو غانم في العشرينيات من عمره رميًا بالرصاص، حيث كان قد اعتكف في المسجد وأدى صلاة الفجر، ومن ثم توجه إلى منزله، حيث كان يتربص له مجهولون الذين أطلقوا النار عليه حتى الموت.
وبدوره ذكر الجميع بأن الضحية من رواد المسجد الأقصى المبارك، ويواظب على الصلوات ومساهم لعمل الخير والمساعدات الإنسانية، وكانت تربطه علاقة طيبة مع الجميع، ولم يؤذي اي شخص في حياته".
وقال قريبه: "المرحوم متزوج وأب لطفلة، وخبر مقتله جاء كالصاعقة، إذ اعتقدنا في بداية الأمر بأن هناك خطأ في الاسم، وحتى هذه اللحظة لا توجد أي مبررات لهذه الجريمة البشعة التي خطفت شخصًا في قمة الروعة والإنسانية، ومن جهتنا نطالب الشرطة معرفة من وقف وراء هذه الجريمة النكراء، فربما هناك خطأ في تشخيص الهوية، أو أنه قتل على خلاف لا علاقة له به،أو أي سبب آخر، ونأمل أن لا تتخاذل الشرطة في عملها كما هو الحال في ملفات اخرى".
يشار الى انه منذ بداية العام وصل عدد جرائم القتل الى 46 جريمة، وبعد جريمتين فقط اعتقلت الشرطة المشتبهين، وفي العام الماضي مثل هذا الوقت 14/4/2022 كان عدد الضحايا 21 اي ان هناك ارتفاع بنسبة اكثر من 100بالمئة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]