في الوقت الذي أنهى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ظهر اليوم الثلاثاء، مشاوراته مع قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، عقب العدوان العسكري على قطاع غزة الذي أتى تحت اسم "الدرع والسهم"، قررت بعض البلديات في منطقة والمركز فتح الملاجئ تحسبا لأي طارئ.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية أنه بعد إجراء تقييم أمني لنتنياهو، فإن "إسرائيل ستنتظر الرد من غزة، قبل اتخاذ أي خطوات هجومية أخرى".
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، بعد محادثة مع رؤساء مجالس مستوطنات "غلاف غزة"، إنه "لن نتسامح مع إطلاق النار الذي يهدد سكان إسرائيل، فهذا ليس عملا إرهابيا فحسب، بل تحديا لوجودنا".
وأضاف أنه: "من المهم جدًا أن يبقى سكاننا منضبطين ويقظين، وأن يستمعوا إلى ما ينقذ حياتهم من تعليمات والنظام الأمني سيقدم أي مساعدة مطلوبة، يجب أن نستعد لجميع السيناريوهات بما في ذلك جولة قتال لأيام طويلة، وربما لإطلاق صواريخ بعيدة المدى".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي بعد جلسة التقييم التي عقدها نتنياهو، قوله إن "عملية الاغتيال كان هدفها الجهاد الإسلامي وليس حماس".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه نقلت رسائل لحماس عبر الوسطاء منها سرية وأخرى علنية، قائلا إنه "من المستحيل ضمان عدم انضمام حماس للجولة والمؤسسة الأمنية مستعدة لذلك". وأضاف أنه "نسعى جاهدين لتحييد حماس والابتعاد عن تصعيد واسع، لدينا خطط هجومية وبنك أهداف واسع سيستخدم وفق الحاجة".
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "هناك اتصالات مع الوسطاء، لكننا لا نلهث خلف البحث عن الهدوء".
وفي رسالة موجهة إلى وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عمم مكتب نتنياهو بيانا على وسائل الإعلام الإسرائيلية على لسان مسؤول كبير في الائتلاف الحكومي جاء فيه: "العملية بغزة لا علاقة لها بأي خلاف سياسي داخل الائتلاف، ونفذ الهجوم ضمن اعتبارات أمنية وسياسية محددة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]