كشف مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت ، عن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لأسباب تأخر رد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ، على عملية الاغتيال فجرًا، التي راح ضحيتها ثلاثة من القادة الكبار لسرايا القدس ، و12 شهيدًا آخرين.
وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي للصحيفة : "التقديرات الإسرائيلية أن تأخر الرد إما بسبب الصدمة التي تعرضت لها حركة الجهاد الإسلامي وحالة الفوضى في صفوفها، أو للتنسيق مع حماس والتخطيط لرد يشمل جميع الجبهات".
وأضاف، "الجهاد الإسلامي يبحث عن ضربة افتتاحية قاسية"، موضحًا أن "الجهاد" يبحث عن هجوم باستخدام صواريخ مضادة، ولذلك تبذل جهود كبيرة لإحباط أي هجوم بهذه الطريقة كما جرى عصرًا بخانيونس". وفق قوله
بدوره، قال دبلوماسي غربي لـ "يديعوت": عدة أطراف منها مصر وقطر تبذل جهودًا لمحاولة منع الرد من غزة لكن حتى الآن لا يمكن الجزم بالنجاح بذلك رغم الضغوط التي تمارس أيضًا على حماس من أجل ذلك".
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أمس الثلاثاء لتصل الى 15 شهيداً بينهم 4 أطفال و4 نساء.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]