قُتل 587 شخصا منذ كانون الثاني/ يناير 2018 ولغاية اليوم إثر الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، والتي كان آخر ضحاياها الشاب هشام الأطرش من حورة من جراء تعرضه للدهس في أعقاب شجار عائلي مساء أمس الإثنين.
ويستدل من معطيات الشرطة الإسرائيلية بين عامي 2018-2022، أن 690 جريمة قتل ارتكبت خلال 4 سنوات (بما يشمل القدس وهضبة الجولان المحتلتين)، وقد راح ضحيتها 731 شخصا غالبيتهم وما نسبته 70% من المجتمع العربي وهو ما يفوق نسبة المواطنين العرب (21%) بثلاث مرات؛ حسبما أورد موقع "واللا" الإلكتروني.
وأوضحت المعطيات أن عدد الضحايا العرب بلغ ما يقرب من 3 أضعاف القتلى في المجتمع اليهودي (173 قتيلا) خلال السنوات الأربع المذكورة.
ويضاف إلى معطيات الشرطة الإسرائيلية حصيلة ضحايا جرائم القتل خلال العام الجاري 2023، إذ قُتل 84 شخصا بينهم 6 نساء وطفلان منذ مطلع العام ولغاية الآن، لتصل حصيلة القتلى إلى 587 قتيلا خلال 4 سنوات ونصف.
وأظهرت المعطيات أن أكثر البلدات العربية التي اقترفت فيها أحداث عنف وجرائم قتل بين السنوات 2018-2022 هي جسر الزرقاء، وطوبا الزنغرية، وكفر ياسيف، والطيرة، وطرعان، فيما كانت تل أبيب ويافا وعكا ونوف هجليل من أكثر المدن المختلطة التي ارتكبت فيها أحداث عنف وجرائم قتل؛ وفقا لما ورد في "واللا".
وفي السياق، أفيد بأن 95% من جرائم القتل اقترفت بواسطة أسلحة نارية، وبيّنت الشرطة الإسرائيلية أن عدد القتلى العرب خلال العام 2023 (لغاية 3 أيار/ مايو الجاري) كان أكبر بكثير من عدد القتلى في العامين الماضيين بالمعدل الشهري.
كما تشير المعطيات إلى أن عدد القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام بلغ أكثر من الضعف مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي 2022.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]