صورة توضيحية
أفادت مصادر محلية، أن رئيس بلدية اللد يائير رفيفو أشرّف يوم الجمعة الماضي على هدنة بين عائلات متخاصمة في مدينة اللد، مدتها 3 أسابيع، وتتضمن وقف أعمال العنف واطلاق النار وتهدئة الخواطر ومحاولة لرأب الصدع.
وحسب بنود اتفاقية الهدنة، فإن رئيس البلدية تحدث مع قائد شرطة اللد، لعدم تنفيذ اعتقالات ووقف هدم الجدران قدر الامكان.
ومن جانبها عقّبت الشرطة في بيان صادر عن المتحدث باسمها صباح اليوم الأحد بقولها "شرطة اللد ستواصل نشاطها ضد الجريمة بكافة أنواعها في الوسط العربي، ولا علاقة لها بالوثيقة التي أعلنت عنها البلدية والتي تتعارض مع سياسة الشرطة وتعاملها مع جرائم العنف، ونؤكد أن الوثيقة التي نُشرت تحد من صلاحيات الشرطة وتعيق نشاطها".
وتابع البيان "الشرطة بكافة قواتها العلنية والسرية ستستمر بتنفيذ عمليات بلا هوادة ضد جرائم العنف في الشارع العربي، بما في ذلك عمليات البحث الاستباقية والاعتقالات، ومصادرة الاسلحة، بالاضافة الى عمليات انفاذ تراخيص الأعمال وحركة المرور والانفاذ المالي".
وأوضح بيان الشرطة "يتم تنفيذ القانون في كل وقت وفقاً لخطة تشغيلية تركز على المجرمين، بينما يتم البحث باستمرار في المجمعات السكنية بمساعدة طائرات مسيّرة وأدوات هندسية للتنقيب عن الأسلحة غير القانونية، وقد اكتشفت الشرطة في الأشهر الأخيرة مئات الأسلحة التي تشمل على بنادق، قنابل يدوية، عبوات ناسفة وغيرها".
واختتم البيان "نُؤكد أن ما أعلن عبر هذه الوثيقة يحد من سير عمل الشرطة الاجرائي وهو في هذا التوقيت خاطئ ومضلل، وليس له علاقة بالواقع، وستستمر الشرطة في التطبيق الصارم للقانون من أجل سلامة وأمن الجمهور".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]