تطرقت وسائل اعلام اسرائيلية مساء اليوم السبت الى التحديات التي سيواجهها جهاز التعليم الاسرائيلي في البلاد، مع افتتاح العام الدراسي الجديد مطلع شهر سبتمبر المقبل، وأوضحت أن جهاز التعليم سيُعاني نقصاً كبيراً في أعضاء الهيئة التدريسية يُقدر بـ4500 معلم ومربية وحاضنة، فيما ما زالت نقابة المعلمين تسعى لتحسين أجور العاملين في سلك التعليم لجذب المزيد من المعلمين الجدد لسدّ الفجوة.
وحسب المعطيات التي تم الكشف عنها، فإن جهاز التربية والتعليم يواجه نقصاً بـ4500 معلم، من بينهم 900 في التعليم الخاص، 650 معلم لمادة اللغة الانجليزية، 650 في مادة الرياضيات، 495 معلم لمادة اللغة العبرية، بالاضافة الى نقص بـ300 حاضنة، علاوة على الفراغ التعليمي الموجود بين الطبقات المختلفة كالابتدائية والاعدادية، والفجوات الكبيرة في مستوى الطلاب بين المدارس الاعدادية والثانوية.
وتشير المعطيات أن المدارس العربية ستواجه تحديات أكبر مع افتتاح العام الجديد، في ظل تراجع أعداد المعلمين، وتسرّب الطلاب الى المدارس اليهودية، علاوة على تحديات أخرى كالفجوة التعليمية الموجودة لطلاب الثانويات وامتحانات التوجيهي.
كل هذه التحديات وغيرها ستكون على سلم أولويات وزارة التربية والتعليم مع افتتاح العام الدراسي المقبل، ولكن على ما يبدو أن الوزارة وعشية افتتاح العام الجديد، ستقوم بتطبيق عدد من الخطوات لجسر الهوّة والاعلان عن سلسلة من البرامج والخطط الجديدة لمعالجة التحديات التي يواجهها جهاز التعليم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]